فضل دعاء الاستفتاح وحكمه في بداية الصلاة

فضل دعاء الاستفتاح وحكمه

يكفي أن يكون من فضل دعاء الاستفتاح وحكمه أنه سنة مستحبه عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان يبدأ به الصلاة وهو أحد سنن الصلاة التي وردت عنه صلى الله عليه وسلم.

فضل دعاء الاستفتاح وحكمه

دعاء الاستفتاح هو سنة مستحبه فمن فعلها له الأجر ومن لم يفعلها فلا إثم عليه وصلاته صحيحة باتفاق العلماء

والاستفتاح هو أن يقول العبد بعد التكبيرة الأولى “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”
بعد التكبيرة الأولى من الإحرام وإن استفتح العبد بغير هذا الدعاء مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو (حسن)
مثل : ” اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق المغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد، هذا صحيح أيضًا، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين”
فقد كان يستفتح به النبي ﷺ في الصلوات

بعض صيغ دعاء الاستفتاح:

  • روى أبوداود (776) ، والترمذي (243) عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ ، قال: “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ
    وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في ” صحيح الجامع “
  • قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ” فتاوى نور على الدرب ” (8/182) :
    ” أما في الفريضة ، فالأفضل : “سبحانك اللهم وبحمدك …. إلخ “، أو : “اللهم باعد بيني وبين خطاياي … إلخ”
    هذا المحفوظ عنه في صلاة الفريضة عليه الصلاة والسلام ” انتهى .
  • وروى مسلم (771)، والنسائي (897) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أنه كان إذا قام إلى الصلاة،
    قال : “وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي ، وَنُسُكِي ، وَمَحْيَايَ ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ” .
    قال ابن القيم رحمه الله في ” زاد المعاد ” (1/196) :
    “الْمَحْفُوظَ أَنَّ هَذَا الِاسْتِفْتَاحَ ، إِنَّمَا كَانَ يَقُولُهُ – عليه الصلاة والسلام – فِي قِيَامِ اللَّيْلِ ” انتهى

 

مواضيع قد تعجبك