فوائد سورة الملك وماورد عنها من أحاديث

فوائد سورة الملك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” هكذا هي بداية سورة الملك فهي إقرار بأن الله عز وجل بيده مقادير كل شيء فهو العدل والرحمن الرحيم، ولهذه السورة الكثير من الفضائل، والمواظبة على قراءتها لها فضل عظيم؛ وفي هذا الصدد سنعرض لكم في هذا المقال فوائد سورة الملك وما ورد من أحاديث عنها، والعديد من المعلومات الأخرى التي قد ترغبون في معرفتها؛ فتابعونا.

فوائد سورة الملك

إن لسورة الملك العديد من الفوائد، منها:

  • تمنع عذاب القبر عن صاحبها.
  • ترافق قارئها يوم القيامة حتى تدخله الجنة.
  • تجعلنا نتفكر في قدرة الله عز وجل ونتقرب منه أكثر.
  • نتذكر أننا في إختبار وسينتهي يوماً ما لنقف بين يديه وننال الثواب أو العقاب.
  • أهمية التوكل على الله، فالطير يتوكل على الله ويرزقه الله من نعمه.
  • نعرف النعم التي منحنا الله إياها لنحمد الله عليها.

فضائل سُورة الملك 

اتضح فضل سورة الملك في العديد من الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة، كالآتي:

  1. “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر” (صحيح)
    [صحيح الجامع برقم 3643.]
  2. “إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك” (حسن لغيره).
    [صحيح الترغيب برقم 1474.]
  3. “إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة” (حسن).
    [صحيح الجامع برقم 2092.]
  4. “سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة
    وهي تبارك” (حسن).
    [صحيح الجامع برقم 3644.]
  5.  عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ي”ؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل
    صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك
    ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في
    سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من
    قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب” (حسن).
    [صحيح الترغيب برقم 1475.]
  6. عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: “من قرأ “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ” كلَّ ليلةٍ؛
    منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ،
    وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب” (حسن).
    [صحيح الترغيب برقم 1589.]
    نستكمل معكم في السطور التالية.

فضل سورة الملك

  1. كان عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ: “الم، تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ” [السجدة:1-2].، و”تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ” (صحيح).
    [السلسلة الصحيحة برقم 585.]
  2. “هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر -يعني تبارك-” (ضعيف).
    [ضعيف الجامع برقم 6101.]
  3. “ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو
    لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى
    النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر
    وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي
    صلى الله عليه وسلم «هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر” (ضعيف).
    [ضعيف الترغيب برقم 887. ]
  4. “أمرني جبريل أن لا أنام إلا على قراءة (آلم السجدة)، و(تبارك الذي بيده الملك)” (ضعيف). [السلسلة الضعيفة برقم 2412.]
  5. “ودِدتُ إنَّها في قَلبِ كلِّ مؤمنٍ. يَعني (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك)” (ضعيف). [ضعيف الترغيب برقم 888.]
  6. “مَن صلَّى أربعَ رَكَعاتٍ خلفَ العشاءِ الآخرةِ، قرأَ في الرَّكعتينِ الأوليينِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقرأَ في الرَّكعتينِ الأخريينِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وآلم السَّجدةَ كُتِبَ لَهُ كأربعِ رَكَعاتٍ من ليلةِ القدرِ” (ضعيف). [أخرجه الطبراني في الكبير، وفيه أبو فروة يزيد بن سنان وهو ضعيف، وينظر السلسلة الضعيفة للالباني.]
  7. ” إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنة ومحي عنه ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي: (تبارك الذي بيده الملك) ” ( ضعيف).
    [أخرجه الديلمي في مسند الفردوس، وقال السيوطي في الدر المنثور: بسند واه.]
    نستكمل معكم في السطور التالية.

من فضائل سورة الملك

  1. ” إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ قَبْلَكُمْ مَاتَ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل إِلا تَبَارَكَ،
    فَلَمَّا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ أَتَاهُ الْمَلَكُ، فَثَارَتِ السُّورَةُ فِي وَجْهِهِ،
    فَقَالَ لَهَا: إِنَّكِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، وَإِنِّي أَكْرَهُ مَسَاءَتَكِ، وَإِنِّي لا أَمْلِكُ لَكِ وَلا لَهُ وَلا
    لِنَفْسِي ضُرًّا وَلا نَفْعَا، فَإِنْ أَرَدْتِ هَذَا بِهِ فَانْطَلِقِي إِلَى الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
    فَاشْفَعِي لَهُ، فَتَنْطَلِقُ إِلَى الرَّبِّ، فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ، إِنَّ فُلانًا عَمَدَ إِلَيَّ مِنْ بَيْنِ كِتَابِكَ فَتَعَلَّمَنِي وَتَلانِي، أَفَتُحْرِقُهُ أَنْتَ بِالنَّارِ وَتُعَذِّبُهُ وَأَنَا فِي جَوْفِهِ؟ فَإِنْ كُنْتَ فَاعِلا ذَاكَ بِهِ، فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ، فَيَقُولُ: أَلا أَرَاكِ غَضِبْتِ؟ فَتَقُولُ: وَحُقَّ لِي أَنْ أَغْضَبَ، قَالَ:
    فَيَقُولُ: اذْهَبِي فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكِ وَشَفَّعْتُكِ فِيهِ، قَالَ: فَتَجِيءُ فَتَزْبُرُ الْمَلَكَ، فَيَخْرُجُ
    خَاسِفَ الْبَالِ لَمْ يَحُلْ مِنْهُ بِشَيْءٍ، قَالَ: فَتَجِيءُ فَتَضَعُ فَاهَا عَلَى فِيهِ، فَتَقُولُ:
    مَرْحَبًا بِهَذَا الْفَمِ فَرُبَّمَا تَلانِي، وَمَرْحَبًا بِهَذَا الصَّدْرِ فَرُبَّمَا وَعَانِي، وَمَرْحَبًا بِهَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ فَرُبَّمَا قَامَتَا، وَتُؤْنِسُهُ فِي قَبْرِهِ مَخَافَةَ الْوَحْشَةِ عَلَيْهِ، فَلَمَّا حَدَّثَ بِهَذَا رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام لَمْ يَبْقَ صَغِيرٌ وَلا كَبِيرٌ، وَلا حُرٌّ وَلا عَبْدٌ بِالْمَدِينَةِ إِلا تَعَلَّمَهَا، وَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام الْمُنْجِيَةَ” (منكر).[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، وفيه فرات بن السائب ضعفه أحمد ويحيى بن معين والبخاري وأبو حاتم والدراقطني.]
  2. “ما من أحدٍ مِن أمَّتي رزقَهُ اللَّهُ تعالى ولدًا ذَكَرًا فسمَّاهُ محمَّدًا وعلَّمَهُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ إلا حشرَهُ اللَّهُ تعالى على ناقةٍ من نوقِ الجنَّةِ مُدبَّجةِ الجنبينِ خطامُها منَ اللُّؤلؤِ الرَّطِبِ على رأسِهِ تاجٌ من نورٍ، وإِكْليلٌ من نورٍ، يفتَخرُ بِهِ في الجنَّةِ” (لا يصح).
    [موضوعات ابن الجوزي (1/156).]
  3. “مَن أوَى إلى فراشِه ثمَّ قرأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ثمَّ قالَ اللَّهمَّ ربَّ الحلِّ والحرمِ
    وربَّ البلدِ الحرامِ وربَّ الركنِ والمقامِ وربَّ المشعرِ الحرامِ بحقِّ كلِّ آيةٍ
    أنزلتَها في شهرِ رمضانَ بلِّغْ روحَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منِّي تحيةً وسلامًا
    أربعَ مرَّاتٍ وكَلَ اللهُ تعالى بها المَلكَينِ حتَّى يأتيا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولان لهُ يا محمَّدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ يقرأُ علَيكَ السَّلامَ ورحمةَ اللهِ فيقولُ وعلَى فلانٍ منِّي السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه” (لا يصح).
    [ذكر له ابن القيم علة في جلاء الأفهام، وذكره الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة.]

أحاديث ضعيفة عن سورة الملك

  • “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَأ في الصُّبحِ: تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلكُ»” (ضعيف).
    [إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري برقم 1298. ]
  • “أنه عليه الصلاة والسلام تلا: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أيكُم أحسَنُ عقلًا،
    وأوْرَعُ عن مَحارِمِ اللَّهِ، عزَّ وجلَّ، وأسْرَعُهمْ في طاعَةِ اللهِ، عزَّ وجلَّ” (ضعيف).
    [المصدر السابق برقم 5258. ]
  • “من قرأ المِ تَنْزِيلُ وتَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ المُلْكُ في يومٍ وليلةٍ فكأنما وافقَ ليلةَ القدرِ” (ضعيف). [الأجوبة المرضية للسخاوي ( 2/461).]
  • “مَن قرأَ سورةَ (تَنْزِيلُ السَّجدةِ) و(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) فَكأنَّما أحيا ليلةَ القدرِ” (موضوع). [المصدر السابق ( 2/462). ]
  • “من قرأَ الم تَنزيلُ السَّجدةَ وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ قبلَ النَّومِ نجا من عذابِ القبرِ ووُقِي الفَتَّانَينِ” (ضعيف). [المصدر السابق ( 2/464).]
  • “من قرأَ في ليلةٍ بـ الـم تَنْزيلُ الْكِتَابِ، ويس، واقتربَتِ السَّاعَةُ، وتبارَكَ الَّذي بيدِهِ الملْكُ، كنَّ لَهُ نورًا وحِرزًا من الشَّيطانِ” (في إسناده كذاب). [الفوائد المجموعة ص310.]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا؛ آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.

 

مواضيع قد تعجبك