أسباب نزول سورة يس “قلب القرآن”

تردد قناة الرسالة

تعد سورة يس من السور المكية، فيما عدا الآية (45) فهي مدنية، وهي من المثاني،
أي أنها من السور التي يبلغ عدد آياتها أكثر من 200 آية،
وقد بدأت بأحد حروف الهجاء ” يس ” توجد بها سكتة خفيفة عند كلمة ” مرقدنا “،
هذا وقد نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سورة الجن،
فما هي أسباب نزول سورة يس وسبب تسميتها بذلك؟
نجيب لكم في هذا المقال عن جميع هذه التساؤلات.

أسباب نزول سورة يس

  • يرجع سبب نزول سورة يس كما جاء عن أبي سعيد الخدري:
    كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية
    (إِنَّا نَحْنُ نُحْيي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم ) فقال له النبي :إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون.
  • ولم تتوقف أسلب النزول عند هذا السبب فقط، فعن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم، بعظم حائل ففته بين يديه وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟
    فقال : (نعم ) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة.
  • ولذلك فقد تحدثت السورة حول ثلاث موضوعات أساسية، وهي:
    “الإيمان بالبعث والنشور، وقصة أهل القرية، والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين”.

سبب تسمية سورة يس

يرجع السبب في تسمية سورة يس بذلك لأن ‏الله ‏تبارك وتعالى قد ‏افتتح ‏السورة ‏الكريمة ‏بها،
‏وقد أشار أهل العلم والمفسرين أن في ‏الافتتاح ‏بها ‏إشارة ‏إلى ‏إعجاز ‏القران ‏الكريم.

أحاديث عن فضل سورة يس

  • أخرج ابن حبان عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ” من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفِرَ له “.
  • أخرج ابن سعد عن عمار بن ياسر رضى الله عنهما، أنه كان يقرأ كل يوم جمعة على المنبر يس “.
  • أخرج البزار عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ” إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن يس “.

مواضيع قد تعجبك