دعاء الأنبياء والمرسلين في القرآن الكريم

دعاء الأنبياء

يعد الدعاء من أعظم العبادات وأسهلها؛ ففيه من امتثال لأوامر الله بالطلب والرجاء فيه وحده لا شريك له، وفيه إمكانية الدعاء ومناجاة رب العالمين في أي مكان وفي كل حين.
فمنذ بدء الخليقة والبشر يدعون، بما فيهم الأنبياء.. كل منهم يتوجه لله رب العالمين، وقد بعث الله عزوجل إلى كل أمة رسول،
قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا)، وأُرسل محمد ﷺ إلى جميع الأمة،
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)، وقد ورد ذكر خمسة وعشرين نبياً في القرآن الكريم،
ومنهم: آدم، وهود وصالح، ونوح، وشعيب، وإبراهيم، وإسماعيل، ‏وإدريس، ويوسف، وموسى، وعيسى، وذو الكفل،
ومحمد، صلى الله عليهم أجمعين، وفي هذا المقال نعرض دعاء الأنبياء من القرآن الكريم.

دعاء الأنبياء في القرآن الكريم

وردت الكثير من أدعية الأنبياء والرسل في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • من دعاء الأنبياء دعاء آدم -عليه السلام- وزوجته:
    (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
  • دعاء موسى عليه السلام:
    (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
    ومن دعائه: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير)
    ومن دعائه: (قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
    ومن دعائه: (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).
    ومن دعائه: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي)
    ومن دعائه: (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ)
  • دعاء يونس عليه السلام:
    (لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
  • دعاء نوح عليه السلام:
    (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ)
    ومن دعائه: (رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا* إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا)
    ومن دعائه: (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ)
    ومن دعائه: (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا).

أدعية الأنبيَاء المستجابة مكتوبة

دعاء الأنبياء

دعاء إبراهيم عليه السلام: (رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)
ومن دعائه: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)
ومن دعائه: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
ومن دعائه: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
ومن دعائه: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ*
وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)
ومن دعائه: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).
ومن دعائه: (وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ)

  • دعاء داود -عليه السلام- وقومه عندما برزوا لجالوت وجنوده:
    (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • دعاء سليمان عليه السلام:
    (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
  • دعاء زكريا عليه السلام:
    (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
دعاء الأنبياء عند الابتلاء
  • دعاء عيسى عليه السلام:

    (رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ
    وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
    ومنه دعائه: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

  • دعاء أيوب عليه السلام:
    (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
  • دعاء هود عليه السلام:
    (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
  • دعاء لوط عليه السلام:

    (رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ)
    ومن دعائه (رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ)

  • من دعاء الأنبياء دعاء يوسف عليه السلام:
    (فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).
  • دعاء شعيب عليه السلام:
    (وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).
  • من دعاء الأنبياء دعاء سليمات عليه السلام:
    (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
    وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)
  • دعاء زكريا عليه السلام:

    (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)
    ومن دعائه: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)

  • من دعاء الأنبياء دعاء يعقوب عليه السلام:
    (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
دعاء الأنبياء المستجاب

وردت الكثير من الأدعية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها:

  • “اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”.
  • اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات” متفق عليه .
  • “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي”
  • “اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ،
    وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”
  • “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”
  • “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي،
    وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”.
  • “اللهم إني أسألك الهدى، والتقى،والعفاف، والغنى”.
  • “اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك.
    أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أوأنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك،
    أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
  • “اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك”.
  • “يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”.
  • “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات،
    ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.
  • “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”
  • “اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا”
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ،
    وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ”.
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”.
أوقات الدعاء المستجاب

 

نؤكد على أن الدعاء شرطه استحضار القلب، والإخلاص لوجه الله تعالى، ولكن هناك بعض الأوقات أو الأزمنة
التي يفضل فيها الدعاء، ومن أهم هذه المواطن:

  • أثناء السجود. 
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ)
  • يوم الجمعة.
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ،
    فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ
    إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
  • الثلث الأخير من الليل.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أوْ ثُلُثاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى
    إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: هلْ مِن سائِلٍ يُعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يُسْتَجابُ له؟ هلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ
    يُغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ).
  • دبر كل صلاة.
    قيلَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الدعاءِ أسمعُ قال: جَوفَ اللَّيلِ الأخيرِ، ودُبرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ)
  • بين الأذان والإقامة. 
    (لا يُرَدُ الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ)
  • عند النداء للصلاة. 
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثِنتانِ لا تُرَدَّانِ، أو قلَّما تردَّانِ، الدُّعاءُ عندَ النِّداءِ، وعندَ
    البَأسِ حينَ يُلحِمُ بعضُهُم بَعضًا) أي عند التلاحم في المعركة.
  • عند نزول الغيث. 
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، و تحْتَ المَطَرِ)
  • عند سماع صوت الديك. 
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ،
    فإنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وإذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ، فَتَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فإنَّهَا رَأَتْ شيطَانًا)
  • عند زيارة المريض. 
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حَضَرْتُمُ المَرِيضَ، أوِ المَيِّتَ، فَقُولوا خَيْرًا، فإنَّ
    المَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ، قالَتْ: فَلَمَّا ماتَ أبو سَلَمَةَ أتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه
    وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبا سَلَمَةَ قدْ ماتَ، قالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ولَهُ،
    وأَعْقِبْنِي منه عُقْبَى حَسَنَةً، قالَتْ: فَقُلتُ، فأعْقَبَنِي اللَّهُ مَن هو خَيْرٌ لي منه مُحَمَّدًا
    صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ)
شروط وآداب الدعاء

هناك آداب للدعاء يجب أن تعرفها جيدًا، نلخصها في النقاط الآتيه:

  • أن يكون الداعي موحداً لله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ممتلئاً قلبه بالتوحيد
    فشرط إجابة الله للدعاء، استجابة العبد لربه بطاعته وترك معصيته
    قال الله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ
    فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
  • الإخلاص لله تعالى في الدعاء، قال الله تعالى:
    (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
    والدعاء هو العبادة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فالإخلاص شرط لقبوله.
  • أن يسأل العبد، اللهَ تعالى بأسمائه الحسنى.

    قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه).

  • الثناء على الله تعالى قبل الدعاء بما هو أهله
    فقد روى الترمذي عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَما رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ
    وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ”
  • الصلاة على النبي ﷺ
    فالصلاة على النبي ﷺ من أسباب الإجابة، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لما سمع رجلاً يدعو
    ولم يصل على النبي ﷺ ولم يحمد الله قال: عجل هذا! ثم قال عليه الصلاة والسلام:
    إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء
    .
    فالسنة للداعي أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه وتمجيده، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما أحب
  • استقبال القبلة
  • رفع اليدين بالدعاء
    فقد روى أبو داود عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ
    أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا”
  • اليقين بالله تعالى بالإجابة، وحضور القلب
    لقول النبي ﷺ: “ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ”
  • الإكثار من المسألة، فيسأل العبد ربه ما يشاء من خير الدنيا والآخرة
  • الإلحاح في الدعاء،  وعدم استعجال الاستجابة
    لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ
    قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ
    فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ”. رواه البخاري.

مواضيع قد تعجبك