دعاء الأرق من دار الإفتاء المصرية

دعاء الأرق من دار الإفتاء المصرية

ولأنها المرجع والأساس الذي يعود إليه الفئة الأكبر من المسلمين فسوف تجد في هذا المقال
دعاء الأرق من دار الإفتاء المصرية عن ما ورد في السنة النبوية من حديث صحيح للتغلب على تلك المشكلة.

دعاء الأرق من دار الإفتاء المصرية

لقد ورد في السنة النبوية ما يعين على زوال الأرق

فعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ:

إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ،
وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ
أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ
” أخرجه الترمذي في سننه.

دعاء الأرق :

  • من الأذكار المحبب قولها قبل النوم  ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:

    إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه، فليأخذْ داخِلةَ إزارِه، فلينفُضْ بها فراشَه،
    وليسمِّ اللهَ. فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه. فإذا أراد أن يضطجعَ،
    فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ.
    وليقلْ: سبحانك اللهمَّ! ربي بك وضعتُ جنبي. وبك أرفعُه. إن أمسكتَ نفسي،
    فاغفرْ لها. وإن أرسلتَها، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين.
    وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ. وقال: ثم ليقلْ: باسمِك ربي وضعتُ جنبي. فإن
    أحييتَ نفسي، فارحمْها

  • عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قال:

    كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم،
    لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم

  • عن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه قال:

    علّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل بي كرب أن أقول:
    ” لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله ربّ العرش
    العظيم، والحمد لله ربّ العالمين

  • عن أسماء بنت عميس، قالت:
    سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: “من أصابه غمٌّ، أو همُّ،
    أو سقمٌ ، أو شدّةٌ ، أو ذلٌّ ، أو لأواء، فقال: الله ربّي لا شريك له، كشف ذلك عنه
    “.

مواضيع قد تعجبك