وقت صلاة الاستخارة ماهو مستحب ومكروه فيها

وقت صلاة الاستخارة

تعرف على وقت صلاة الاستخارة وما هو المستحب والمكروه في تلك الأوقات، وهل تجوز الصلاة في أي وقت؟ سوف نتعرف في هذا المقال على رأي دار الإفتاء المصرية أيضا في ذلك الشأن…

وقت صلاة الاستخارة :

الأصل  هي أنها تشرع في كل الأوقات فيما عدا ثلاثة أوقات وهي الأوقات المكروهه:
تلك الأوقات المكروهه هي :

  • إذا استوت الشمس في وسط السماء
  • وبعد صلاة الفجر
  • وبعد صلاة العصر

لكن يجوز للمسلم أن يدعو بدعاء الاستخارة في هذه الأوقات، وأجاز الشافعي -رحمه الله-
بأن يصلّي الاستخارة في أوقات الكراهة في حرم مكة المكرمة، نظراً لخصوصية هذا المكان وفضله، أما بالنسبة لأفضل وقت لها فلم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقتاً محدّداً عن غيره لصلاتها، إذ تُشرع في جميع الأوقات عدا أوقات الكراهة كما سبق ذكره، ولكن يُفضّل أن يصلّيها المسلم عند فراغ ذهنه من الملهيات والأشغال، ويتحرّى الوقت الفاضل، ثم يلجأ إلى الله -سبحانه- بالدعاء والصلاة، ومن الجدير بالذكر أنها مستحبة في الأمور المباحة، أما الأمور المحرّمة أو الواجبة أو المكروهة فلا يجوز صلاة الاستخارة لها.

المستحب والمكروه في أوقات صلاة الاستخارة تبعا لدار الإفتاء المصرية :

أكد الدكتور محمود شلبي
“أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أنسب وقت لصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجر؛ لأن في هذا الوقت ينزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر.”

وقال الدكتور شلبي
“إن الشرع الشريف طلب من الإنسان إذا ما أقدم على أمر ما لا يدري الصواب فيه، أن يستخير الله سبحانه وتعالى؛ يعني يصلي ركعتين بنية الاستخارة، ويقرأ في الركعة الأولى الفاتحة والكافرون، وفي الركعة الثانية الفاتحة والإخلاص، ثم بعد الانتهاء من تلك الصلاة أو من هاتين الركعتين يدعو دعاء الاستخارة المعروف “

مواضيع قد تعجبك