أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص 2018

أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص

يترقب الكثير من العاملون بالقطاع الخاص قرار الوزير محمد صعفان وزير القوى العاملة بشأن تحديد موقف القطاع الخاص أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص

أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص :

أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص

وفقاً للقانون يعتبر يوم السادس من أكتوبر عيد النصر
إجازة بأجر كامل للعاملين المخاطبين بأحكام القانون ، و لصاحب العمل
تشغيل العامل فى هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل ذلك
و يستحق العامل بالإضافة لأجرة فى هذا اليوم مثل هذا الأجر.

و يأتى ذلك إعمالا لحكم لمادة 52 من قانون العمل الصادر
بالقانون رقم 12 لسنة 2003 ، و القرار الوزارى رقم 112 لسنة 2003 ،
و المعدل بالقرار الوزارى رقم 49 لسنة 2009 بشأن تحديد أيام الأعياد التى تعتبر إجازة بأجر كامل  .

  • يوافق يوم السادس من أكتوبر هذا العام يوم السبت 6/10/2018

ذكرى أكتوبر :

أجازة 6 اكتوبر للقطاع الخاص

تحتفل مصر هذا العام بالذكرى الخامسة و الأربعين لحرب أكتوبر ، تلك الحرب التى حقق فيها الجيش المصرى ما يشبه الإعجاز تخطيطاً و تنفيذاً ، تخطيطاً للحرب بعد ست سنوات فقط من هزيمة يونيو ، و تنفيذاً عبر حشد الطاقات و الإمكانيات الوطنية لخوض حرب مع جيش قيل عنه بعد يونيو 1967 إنه لا يُقهر ، و نفّذ عبوراً أسطورياً لمانع مائى قيل إنه أقوى الموانع و إن محاولة عبوره ستكون بمثابة محرقة للجنود المصريين نظراً لحجم النابالم الذى سيغطى وجه مياه قناة السويس ، هذا إضافة إلى الدعم الأمريكى المفتوح لإسرائيل و التأييد الأوروبى الشامل للدولة العبرية.

كانت حرب أكتوبر بمثابة بوابة السلام فى المنطقة ، فقد شعر قادة إسرائيل بنشوة النصر فى عدوان يونيو 1967 ، و من ثم أخذهم الغرور إلى درجة وصف جيشهم بالأسطورة و الذى لا يُقهر ، و وصل الاستهزاء بنا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى «موشيه ديان» كان يقول إنه مستعد لمحاربة العرب بنفس الخطة التى سبق أن انتصر بها عليهم و إنه سوف يحقق النصر فى كل مرة ، فقد طبق فى عام 1967 الخطة التى استخدمها فى عدوان 1956 (قادش) و كان صاحب مجموعة من مقولات السخرية بحق مصر و العرب ، منها أن «العرب لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يتحركون» ، ومقولة أن «العرب بعد يونيو 1967 باتوا جثة هامدة»

و أن «شرم الشيخ دون سلام مع مصر أهم من سلام مع مصر دون شرم الشيخ» ، أى إنه يرى أن الاحتفاظ بمدينة شرم الشيخ فقط أهم من إبرام معاهدة سلام مع مصر. تشكّل هذا التصور وتبلور الكبرياء والغرور الإسرائيلى بفعل الانتصار الذى حققوه فى عدوان يونيو 1967، وهو المسئول أيضاً عن حدوث تغير جذرى فى الرؤية المصرية الناصرية للصراع، فباتت إزالة آثار العدوان بدلاً من إزالة العدو ذاته، فبعد يونيو 1967 أدركنا أن إسرائيل أكبر من مجرد عصابات مسلحة وبشر جاءوا من شتى أنحاء العالم .

 

مواضيع قد تعجبك