سبب نزول سورة الفاتحة أعظم سور القرآن الكريم وأولها ترتيباً

سبب نزول سورة الفاتحة

تقدم “تريندات” سبب نزول سورة الفاتحة باعتبارها أعظم سور القرآن الكريم، فهى ركن من أركان الصلاة،
والتي لا تصح الصلاة بدونها، وهي أول سور القرآن الكريم، وبها افتتح المصحف الشريف، وعرفت بأم القرآن،
أو أم الكتاب، وعرفت أيضاً باسم: السبع المثاني، والشافية، والكافية، والصلاة، والحمد، وفاتحة الكتاب،
والأدلة على عظمة هذه السورة كثيرة، حيث رواى عن البخاري، وأحمد، وأبو داود، وغيرهم، أن النبي
-صل الله عليه وسلم- قال لأبي سعيد بن المعلي –
رضي الله عنه-:

لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فقال
الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”.

وتعد الفاتحة هي أولى السور ترتيباً، وليست الأولى تنزيلاً، وهي سورة مكية، وقيل أنها نزلت مرة بمكة
حين فُرضت الصلاة، ونزلت مرة بالمدينة حين حولت القبلة إلى بيت الله الحرام، ونزلت سورة الفاتحة عقب
نزول سورة المدثر، وهي من السور التي تبدأ بالحمد والثناء، ولم يرد ذكر لفظ الجلالة سوى مرة واحدة
فقط في الآية الأولى، وفيما يلي نتعرف على سبب نزول سورة الفاتحة

سبب نزول سورة الفاتحة

جاء السبب وراء نزول سورة الفاتحة إلى ما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حين وقعت حادثة
بين رسول الله -صل الله عليه وسلم- وورقة بن نوفل، فكان الرسول -صل الله عليه وسلم- إذا برز سمع منادياً ينادي
“يامحمد” فإذا سمع الصوت انطلق -صل الله عليه وسلم- هارباً، إلى أن قال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء
فاثبت حتى تسمع ما يقول لك، قال : فلما برز سمع النداء: يا محمد، فقال :لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: قل الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من
فاتحة الكتاب.

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”

مواضيع قد تعجبك