تعرف على دعاء ركوب السيارة

تعرف على دعاء ركوب السيارة

تقدم لكم “تريندات” في هذا المقال دعاء ركوب السيارة حيث يعد دعاء السفر هو نفسه دعاء ركوب السيارة،
ولا ينحصر على السيارة فقط بل يمكنك قوله عند البدأ في ركوب أي وسيلة للسفر سواء كانت دراجة،
أو سيارة أو طيارة، وقديمًا ما كانوا يستخدمون الدابة، وقد اختلف أهل العلم على مشروعية دعاء الركوب،
حيث يرى فريق منهم أن قوله يقتصر على ركوب السيارة أو وسيلة المواصلات والسفر بها خارج بلدك أو مدينتك،
والبعض الآخر يرى أنه من المستحب قوله في كل وقت عند الركوب عمومًا سواء كان سفرًا أو حضرًا.

دعاء ركوب السيارة

  • روى مسلم في صحيحه عن ابْنَ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ- صلّى الله عليه وسلّم- كَانَ إِذَا اسْتَوَىَ عَلَىَ بَعِيرِهِ خَارِجاً إِلَىَ سَفَرٍ، كَبّرَ ثَلاَثاً، ثُمّ قَالَ: ” سُبْحَانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنّا إِلَىَ رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ.
    اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَىَ، اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا،
    وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ، اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ،
    وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ “

حكم دعاء الركوب من أقوال العلماء

  • يري بعض أهل العلم إلى قصر استحباب دعاء الركوب على السفر فقط.
    وهذا ما ذهب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله؛
    إذ قال في مجموع الفتاوى: دعاء الركوب إنما يستحب عند ركوب العبد للدابة،
    أو السيارة، أو الطائرة، أو الباخرة أو غيرها لقصد السفر، أما الركوب العادي في البلد أو في المصعد
    فلا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على شرعية قراءة دعاء السفر، ومعلوم عند أهل العلم أن العبادات كلها توقيفية، لا يشرع منها إلا ما دل عليه الدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع الصحيح.
  • بينما يرى البعض الآخر باستحباب قوله عمومًا مثل سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
    كما ذكرنا سابقًا، فقد سئل: هل يلزم في ركوب الدابة كلما ركب الدابة قرأ دعاء الركوب ؟

    فأجاب رحمه الله: ظاهر القرآن أن الإنسان كلما ركب على البعير، أو السيارة، أو السفينة،
    أو القطار أن يقول: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ. 
    لقاءات الباب المفتوح -اللقاء الخامس.

مواضيع قد تعجبك