كل ما تود معرفته عن أسباب الصداع النصفي الأيمن

الصداع النصفي الأيمن

يمكن أن يحدث الصداع في أجزاء مختلفة من الرأس، بما في ذلك خلف العينين، وفي الجزء الخلفي من الرأس،
وعلى جانبي الرأس، سواء الأيمن أو الأيسر، وفي هذا المقال نتطرّق إلى أسباب الصداع النصفي الأيمن وطرق التخلص من أعراض هذا الصداع عند الشعور بالألم.

أسباب الصداع النصفي الأيمن

في البداية لابد من توضيح أن أسباب الصداع النصفي غير مفهومة إلى الآن بغض النظر عن موقعه في الرأس؛
سواءً شعر به المصاب في الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس، وقد وجد بعض الخبراء أنّ العوامل الوراثية والحياتية
قد يكون لها دور في الإصابة به، ويمكن ذكر بعض من النظريات المطروحة حول أسباب الصداع النصفي كما يأتي:

  • حدوث تغير في جذع الدماغ وتواصله مع العصب الثلاثي التوائم.
  • اختلال كيميائية الدماغ؛ فقد لُوحظ احتمالية وجود ارتباط بين اختلال توازن الناقل العصبي
    المعروف بالسيروتونين والإصابة بالصداع النصفي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الرابط
    ما زال قيد الدراسة والبحث حتى الآن.

محفزات الصُداع النصفي الأيمن

الصداع النصفي الأيمن

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي لظهور نوبات الصداع النصفي الأيمن ، وتزيد من تكرارها،
ويمكن أن تتختلف هذه الأسباب او المحفزات بعض الشيء من شخص إلى آخر،
إلّا أنّه قد تم تحديد عدد من العوامل الأكثر شيوعاً، والتي لُوحظ أنّها تؤثر في أغلب المصابين بالصداع النصفي،
وتنقسم إلى عدة عوامل كالتالي:

عوامل نمط الحياة:

وهي سبب الصداع الأكثر شيوعًا، وتتمثل في:

  1. التوتر والضغط النفسي
    إذ يُعتبر التوتر والضغط النفسي المسبب الرئيسي لحوالي 70٪؜ من نوبات الصداع النصفي٠
  2. تغير نمط ونظام النوم
    يُعدّ النوم عاملاً مهماً للمحافظة على صحة الجسم وخاصة صحة الدماغ، ويؤدي تغير نمط النوم،
    وعدم انتظامه إلى تحفيز الإصابة بنوبات الصداع النصفي، ولذلك يُنصح بتنظيم ساعات النوم،
    والحرص على الحصول على 7-8 ساعات على الأقل من النوم لتفادي نوبات الصداع النصفي.
  3. الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية
    هو صداع يحدث نتيجة التهابات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى الضغط والألم وراء عظام الخد والجبهة.
  4. الإفراط في تناول الأدوية
    إن الاستخدام المفرط لأدوية علاج الصداع يمكن أن يسبب الصداع.
    وهذا هو اضطراب الصداع الثانوي الأكثر شيوعًا، وهو يصيب ما يصل إلى 5% من الأشخاص.
    ويزداد هذا الصّداع ويكون أسوأ عند الاستيقاظ صباحًا.
  5. الضّغط العصبي.
  6. الإعياء.
  7. تخطّي وجبات الطعام، وعدم تناولها في وقتها.
  8. تشنّج العضلات في الرّقبة.
  9. الآثار الجانبية للدواء
    فقد قد يكون الصّداع بسبب أثر جانبي لدواء تتناوله، مثل الاستخدام
    طويل الأمد لمسكّنات الألم دون وصفةٍ طبية.

أسباب عصبية:

الصداع النصفي الأيمن

وفقاً لما ذكره موقع (Health line) تشمل الأسباب العصبية ما يأتي:

  • الألم العصبي القذالي
    وهو نوعان من الأعصاب القذالية في العمود الفقري للرقبة العليا التي تمرّ عبر العضلات إلى فروة الرأس،
    إذ يمكن أن يسبب تهيّج أحد هذه الأعصاب الشعور بألم كهربائي، أو ألمٍ شديد، أو الشّعور بوخز،
    وغالبًا ما يكون الألم على جانب واحد فقط من الرأس.
  • التهاب الشرايين الصدغية
    وهي الحالة التي تكون فيها الشّرايين التي تزوّد الرأس والدماغ بالدم ملتهبة أو مُتلفة،
    إذ يمكن أن يسبب هذا الضّغط أعراضًا أخرى؛ مثل: ضعف البصر، وآلام الفك وألم الكتف أو الفخذ، وفقدان الوزن.
  • الألم العصبي الثلاثي التوائم
    وهي حالة مزمنة تؤثر في العصب الذي يحمل الإحساس من الوجه إلى الدماغ،
    إذ يؤدي أقلّ تحفيز على الوجه إلى الشعور بألم شديد.

أسباب أخرى:

وتتضمّن الأسباب الأكثر خطورة للصداع التي يمكن أن تحدث على جانبٍ واحدٍ فقط ما يأتي:

  • الصدمة المباشرة.
  • تمدّد الأوعية الدموية.
  • الأورام التي يمكن أن تكون حميدة أو سرطانية خبيثة، ويمكن للطبيب تشخيص سبب الصداع فقط.
وقد تكون هناك أسباباً أخرى، مثل:
  • حدوث تغيرات في الطقس
    فقد يؤدي التعرض لدرجات درجات الحرارة، أو الرطوبة المرتفعة، أو تغيرات الضغط الجوي،
    إلى تحفيز حدوث نوبات الصداع النصفي.
  • تناول الكافيين والمشروبات الكحولية
    فقد يتسبب تناول الكافيين المشروبات الكحولية بتفاقم أعراض الصداع النصفي.
  • الاضطراب والتغير الهرموني
    تفوق احتمالية إصابة النساء بالصداع النصفي احتمالية إصابة الرجال به بحوالي ثلاثة أضعاف،
    وتشير الدراسات إلى أنّ 75٪؜ من النساء المصابات يتعرضن لنوبات الصداع النصفي
    في فترة الطمث والأيام القريبة منها، وذلك بسبب التغيرات في مستويات هرموني
    الإستروجين والبروجستيرون في الجسم.
  • التعرّض للأضواء الساطعة القوية
    يُعتبر الضوء الساطع أحد محفزات حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض المصابين،
    سواءً ضوء الشمس الطبيعي أو المصابيح الساطعة، لذلك يُنصح بارتداء النظارات الشمسية
    لتفادي ضوء الشمس، و تجنب الأضواء الساطعة ومصادر التوهّج.
  • التعرّض لروائح قوية
    يمكن أن تعمل الروائح القوية على تنشيط مستقبلات عصبية معينة في الممرات الأنفية،
    مما يتسبب بتعرّض المصاب لنوبة صداع نصفي، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي
    بتجنب العطور والروائح القوية.
  • تناول بعض أنواع الأطعمة
    تناول بعض أنواع الطعام يمكن أن يُحفز التعرّض لنوبات الصداع النصفي مثل: مشتقات الحليب، والشوكلاتة،
    واللحوم المعالجة، والفاكهة الحمضية.
    ويُنصح الأشخاص المعرضون للإصابة بنوبات صداع نصفي باتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة المحفزة للصداع النصفي.

مواضيع قد تعجبك