صداع العين هو أحد أكثر الآلام اليومية الشائعة والتي تؤثر على حياة الكثير من الأشخاص، فهي قد تتسبب في التأثير على الشغل والحياة العملية كذلك يمكن أن تتسبب في التوتر للكثيرين والعصبية ويمكنها أن تؤثر على القيادة فالتركيز في السواقة مع مثل هذا الألم يكون صعب جداً
سوف نتعرف على صداع العين وأسبابه المختلفة وطرق للتغلب على ذلك الألم والتخلص منه.
الصداع الناتج عن التوتر يعتبرمن أكثر الأنواع شيوعاً، فمن الممكن أن يتعرض أي شخص له وتحديداً يكون شائعاً بين النساء.
في العادة يكون صداع العيون دوري ويتكرر حدوثه، فيعود للمصاب من مرة إلى مرتين خلال الشهر، ولكن هناك بعض الحالات التي يصبح فيها هذا النوع مزمن فيمكنه أن يلازم المريض 15 يوم في الشهر الواحد.
يمكن لهذا النوع من الصداع أن يجعل المريض يشعر بألم وضغط في العين وهو ما يسمى صداع العين وأراضه كالتالي:
الشقيقة تعتبر ضغط أو ألم يشعر به الشخص في منطقة خلف العين وهو تُعد أسوأ أنواع الصدداع على الإطلاق فهي تتسبب في ألم يمكن أن يستمر لمدة ساعات متواصلة يومياً بدون توقف.
أعراض الشقيقة تكون كالتالي:
وهو عبارة عن سلسلة من الصداع المؤلم جداً ولكن يكون قصير المدة في نفس الوقت، ويعتبر هذا النوع من الصداع شائع مثل الصداع الناتج عن التوتر.
وتشمل أعراض الصداع العنقودي على:
أحياناً قد يكون المتسبب في صداع العين وهو من مشكلات النظر أو العيون و الإصابة بإجهاد العين نتيجة لمثل هذه المشكلات فهذه المشاك يمكنها أن تحفز الدماغ لتبذل جهد كبير من أجل الرؤية مما ينتج عنه صداع في العين أو ألم .
من المشاكل التي تصيب العيون وقد ينتج عنها ألم أو صداع:
يمكن لإصابة في الجيوب الأنقية بالالتهاب أن يتسبب في ألم شبيه بالصداع وذلك نتيجة لاحتقان الأنف
في العادة يصاحب الاحتقان الإحساس بضغط في الجبين والخدود وخلف العيون
وهذه بعض الأعراض المحتملة المرافقة لالتهاب الجيوب:
من الممكن الإصابة بجفاف في العين وخاصة عند النظر لفترة طويلة إلى الحاسوب والهواتف الذكية ومثل هذه الأشياء التي أصبحت منتشرة في العصر الحديث.
بعض المشاكل في الرؤية يمكنها أن تتسبب في حدوث صداع العين، وذلك بسبب بذل الإنسان جهد أكبر لمحاولة إدراك تفاصيل الأشياء من حوله والتي لا يراها بوضوح وأهم مشاكل الرؤية هذه هي “طول النظر” و”قصر النظر”
هي نوع خاص من الالتهاب يصيب العين ومكوناتها الداخلية، ينتج عنه صاع في الرأس والعين.
هي طبقة رقيقة تغطي سطح العين الخارجي يمكن أن تصاب تلك الطبقة بالتهاب لأسباب متعددة و ينتج عن ذلك عدم وضوح في الرؤية والإصابة بصداع العين
يوجد العصب البصري في العين وله دور فعال في عملية نقل الإشارات العصبية للدماغ فيتم تشكيل الصور وتفسيرها، والناتج من هذه الإصابة هو نوبات صداع في العين والرأس.
من الممكن أن تتسبب الأضواء الساطعه من جولك وخاصة إذا كان الضوء قادم من شاشة كمبيوتر أو موبايل في أن يتسبب في الصداع وألم بالرأس.
إذا كنت تتعرض لمثل تلك التأثيرات المحيطة ربما عليك محاولة استخدام حل التعتيم من حولك وإراحة عينيك من تلك المؤثرات لفترة.
من الممكن الاستمرار في مضغ العلكة أن يؤذي الفك والرأس أيضاً ويتسبب في حدوث ألم.
يمكن انطباق نفس الشيء على مضغ الأظافر والشفتين أو مضغ أي غرض آخر.
من المعروف أهمية عنصر الماغنيسيوم للجسم ووظائفه و لكن قد وجد أيضاً أنه يعالج الصداع بفعالية وأمان.
تشير بعض الدلائل إلى أن نقص عنصر “الماغنيسيوم” يكون شائع لدى الأشخاص ممن يعانون من مشكلة الصداع النصفي المتكرر عن الأشخاص الذين لا يعانون من تلك المشكلة.
يمكن لتناول بعض من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تخفف من ألم الصداع.
هناك بعض الدراسات التي أوضحت أن تناول الزنجبيل بالإضافة إلى تناول مسكنات الألم العادية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
بضع دقائق من تدليك رقبتك أو رأسك، يمكن أن يساعدك في تخفيف صداع التوتر الذي قد ينتج عن الإجهاد.