تعرف على حكم زيارة الميت في العيد.. “وأفضل ما يقال عند زيارة القبور”

تعرف على حكم زيارة الميت في العيد.. "وأفضل ما يقال عند زيارة القبور"

تعرف مع “تريندات” على حكم زيارة الميت في العيد وأفضل ما يقال عند زيارة القبور والدعاء للميت مما ورد في أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حكم زيارة الميت في العيد

  • صرح العديد من أهل العلم أن زيارة الميت في العيد جائزة، للرجال والنساء.
  • ونستدل على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا) رواه مسلم، وزاد الترمذي: (فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ)، وهذا يشمل الرجال والنساء.
  • ولكن من الواجب الحذر من ارتكاب المخالفات الشرعية في المقابر، كالاختلاط بالرجال،
    والتبرج المحرم، وكشف العورات، ومصافحة الرجال الأجانب، فهذه وإن كانت ممنوعةً في كل مكان وزمان،
    إلا أن ارتكاب الحرام عند مواطن العظة أشد فحشًا وتحريمًا.
  • كما أن البكاء وهو نزول الدموع عند غلبة الحزن فلا حرج فيه، ولا يؤاخذ الله به،
    ولكن يؤاخذ على النوح والصياح والصراخ، لقوله صلى الله عليه وسلم:
    (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ) متفق عليه.
  • كما أن تخصيص يومي العيد بزيارة القبور بدعة مكروهة، فقد صرح أهل العلم أنه لا يجوز تخصيص زمان
    أو مكان بشيء من العبادة إلا بدليل شرعي.
  • ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته رضي الله عنهم  ما يدل على زيارة القبور يوم العيد،
    وإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أن توزيع الحلوى في الأعياد جائز، ولكن المقابر ليست مكانًا مناسبًا لذلك؛
    فزيارة القبور غرضها الموعظة والاعتبار، وليس الطعام والشراب، فإن اقتصر الأمر على التصدق بالمال على الفقراء
    فذلك أفضل، والله أعلم.

أفضل ما يقال عند زيارة القبور

  • عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر
    أن يقول قائلهم: “السلام عليكم أهل الديار المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
    نسأل الله لنا ولكم العافية” (رواه مسلم).
  • فالمشروع في حق من يزور المقابر أن يسلم على الأموات بهذه الصيغة أو ما يشابهها،
    وأن يدعو ويستغفر للميت، وأما قراءة الفاتحة أو قراءة القرآن، فلا أصل لها فالشرع وما هي إلا بدعة توارثها الناس.
  • وقد صرح أهل العلم أن قراءة القرآن على القبور أمر غير مشروع، بل هو بدعة منكرة،
    ما فعلها رسول صلى الله عليه وسلم ولا نقلت عن صحابته رضي الله عنهم،
    لذلك لا يجوز فعلها اتباعًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مواضيع قد تعجبك