فضائل يوم عرفة “يوم الرحمة والمغفرة والعتق من النيران”

فضائل يوم عرفة

من فضائل يوم عرفة أنه اليوم الثامن من العشر الأوائل من ذي الحجة، خير الأيام التي قسم الله بها، حيث
قال الله تعالى في سورة الفجر: “والفجر، وليالٍ عشر” فهو يوم عتق الرقاب، واستجابة الدعاء، وتنزل الرحمات،
ويوم وقفة حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات، الجبل الذي شهد تعارف آدم بحواء، ومن بعدهما أصبح
مكان يتعارف فيه الحجيج على بعضهم البعض، ويتعارف الناس على الله عز وجل، ويلتمسوا فضله، ورحمته،
وغفرانه، وفيما يلي نتعرف على فضائيل يوم عرفة يوم عتق الرقاب.

فضائل يوم عرفة

يعد يوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعم؛ لقوله تعالى في سورة المائدة: ليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
، وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رجلاً من اليهود
قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً،
قال أي آيه؟ قال: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”، ثم قال عمر:
قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي -صل الله عليه وسلم-، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة،
وكلاهما بحمد الله لنا عيد، وقال -صل الله عليه وسلم-: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل
الإسلام وهي أيام أكل وشرب.

ويوم عرفة هو يوم أقسم الله به، فعن أبي هريرة -رضي الله- عنه أن النبي -صل الله عليه وسلم- قال:
اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة. كما أن يوم عرفة هو
اليوم التاسع من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي الأيام التي قسم الله بها أيضاً حين قال:
“وليال عشر”.

فضل صيام يوم عرفة

فقد ورد عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- سئل عن صوم يوم عرفة
فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) “رواه مسلم”، وعن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي
-صل الله عليه وسلم- قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة،
وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).

نرشح لك قراءة أدعية يوم عرفة ونسأل الله أن يتقبل الدعاء. 

 

مواضيع قد تعجبك