فحص الزواج تعرف إلى كل المعلومات التي تحتاجها عنه في 5 نقاط

فحص الزواج

يعد الزواج للكثيرين هو الخطوة الأكبر والأهم في الحياة، ومثلما يرغب الشخص في التأكد من صفات شريكه، ينبغي أن يتأكد من سلامته صحيًا، لذا تقوم الحكومات الآن بوضع شرط إجراء فحص الزواج للطرفين، وذلك للتأكد من صحة وسلامة الشريكين، ولمنع انتقال الأمراض الوراثية والمعدية وحمايةً لصحة الأبناء في المستقبل.
ونقدم في هذا الموضوع أبرز المعلومات حول الفحص الطبي قبل الزواج وما هي التحاليل المطلوبة بالتفصيل.

ما هو فحص الزواج ؟

  • هو فحص طبي للأشخاص المقبلين على الزواج، يتم من خلاله الكشف عن بعض الأمراض المعدية والوراثية، ويهدف إلى التأكد من عدم وجود خلل وراثي محتمل أن ينتقل للأطفال في حالة إتمام الزواج بين الطرفين، والكشف عن الأمراض المعدية والوراثية التي تنتقل بين الزوجين وقد تؤثر على النسل، بغرض حماية الأزواج.
  • وهذا الفحص أصبح إجباريًا في معظم الدول، بل تعتبره شرطاً أساسيًا لإتمام العقد.
  • ويتضمن الفحص الأساسي للمقبلين على الزواج حاليًا، فحص نسبة هيموجلوبين الدم، وحجم خلايا الدم الحمراء، للكشف عن وجود جين مرض التلاسيميا، لكن بإمكان المقبلين على الزواج، طلب المزيد من الفحوصات، وعمل المزيد من التحاليل التفصيلية.

أهمية فَحص ما قبل الزواج

فحص الزواج

  • تهدف تحاليل الزواج إلى الكشف عن الأمراض الوراثية في الدم والعضلات والطول وغيرها،
    وبناءً عليه يتم تحديد إمكانية الزواج من عدمه؛ لمنع انتقال الأمراض المعدية.
  • تكمن أهمية فحص ما قبل الزواج في الكشف عن الأمراض المعدية التي تكون في حالة الكُمون ولا تظهر على حاملها أيّ أعراضٍ وتنتقل للطرف الآخر بالاتصال الجنسي؛ كالتهاب الكبد الوبائي، والزّهري، والسيلان، والإيدز؛ فبعض هذه الأمراض تمنع الزَّواج وبعضها الآخر يتمّ الزَّواج بعد أنْ يأخذ الطَّرف السَّليم جرعات الوقاية من الإصابة.
  • كما يهدف أيضًا إلى حماية الطرفين من الإصابة بأمراض الدَّم التي تتطلّب العلاج المُكلف ماديًّا.
  • منع الزواج في بعض الحالات التي يؤكد فيها الطب والتحاليل المخبرية بأنّ التوارث أو العدوى ستحدث لا محال؛
    ممّا يحمي الأفراد من الإصابة بالأمراض المستعصية.
  • تجنب إنجاب أطفال يعانون من أمراضٍ وراثيةٍ لا علاج لها؛ ممّا يسبب الضغط النفسي والاجتماعي للعائلة.
  • اتخاذ كافّة التدابير ومعرفة إذا كان هناك خلل ما في صحة أيّ طرفٍ وإمكانية العلاج ثم إتمام الزَّواج؛ لتجنب المشاكل المستقبيّة المتعلقة بالعلاقة الزوجية بين الزوجين كمشكلة العُقم، والبرود الجنسي، ومشاكل الجهاز التناسلي لدى الطرفين.

التحاليل المطلوبة في الفحص الطبي قبل الزواج

تختلف الفحوص الطبية لزواج الأقارب وغير الأقارب، ونذكرهم أولاً بشكل عام، ثم نتبعه بشرح مفصّل:
-أولاً الفحص لغير الأقارب يتمثل في:
بالنسبة الرجال: 

  1. تحديد فصيلة الدم.
  2. عامل ريسِس (نظام تصنيف “ABO & RH”).
  3. مستوى الهيموجلوبين.
  4. مستوى السكر بالدم (تحليل السكر العشوائي).
  5. فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى.
  6. فحص الإيدز (مرض نقص المناعة البشرية).
  7. تحليل مرض الزهري.
  8. تحليل السائل المنوي.
    ويجب الامتناع عن الجماع والقذف لمدة 3 أيام قبل إعطاء العينة، ويستحسن أخذ العينة داخل المعمل في إناء نظيف ومعقم، ولا يجب استخدام الصابون عند إعطاء العينة،
    كما يجب أن تصل العينات التى يتم إعطاؤها للمندوب في المنزل إلى المعمل خلال نصف ساعة، ويتم تحليلها فورًا، ولا تقبل عينات السائل المنوى الملوثة بالبول.
    بالنسبة للنساء:
    -كل التحاليل السابق ذكرها بالإضافة إلى:
  1. تحليل فيروس الحصبة الألمانية.
  2. الهرمونات:
    – الإستروجين.
    هرمون LH ، FSH ، وتؤخَذ العينات في اليوم الثالث من دورة الحيض.
  3. البروجيسترون” تُؤخَذ العينات فى اليوم الـ 21 من دورة الحيض.
ثانيًا الفحص الطبي قبل الزواج للأقارب
  • بالنسبة للرجال:
    كل التحاليل السابق ذكرها بالإضافة إلى:
  1. الثلاسيميا (الارتحال الكهربي للهيموجلوبين)
  2. فحص الكروموسومات (تحديد النمط النووي)
  • بالنسبة للنساء:
    كل الفحوصات السابق ذكرها بالإضافة إلى:
  1.  الثلاسيميا (الارتحال الكهربي للهيموجلوبين)
  2. فحص الكروموسومات (تحديد النمط النووي)
التحاليل المطلوبة في الفحص الطبي قبل الزواج

فحص قبل الزواج

  1. فحص الإيدز و الأمراض المنتقلة جنسياً
    يقوم الطبيب المعالج باجراء عدة فحوصات للتأكد من عدم إصابة أيّ من الطرفين بها،
    والتأكد من عدم وجود الأمراض الجنسية السارية، مثل الإيدز (وهو مرض نقص المناعة البشرية)،
    والزهري والسيلان والإيدز والهربس، والتهاب المهبل البكتيري ، والثآليل الجنسية
    و التهاب الكبدي الوبائي ب، حيث تنتقل الأمراض السابقة من خلال العلاقة الزوجية
    وهو فحص هام جدًا من ضمن فحوصات قبل الزواج.
    ويتم علاج الأمراض السابقة قبل الزواج تجنبًا لإصابة أحد الزوجين منها.
  2. فحوصات للكشف عن الأمراض الوراثية في الدم

    يتم إجراء بعض فحوصات الدم للتأكد من الخلو من أمراض الدم الوراثية ، وخاصة عند زواج الأقارب،
    ومن أهم أمراض الدم الوراثية الثلاسيميا، الذي يتسبب فيه وجود طفرة وراثية تعمل على تكسير
    خلايا كريات الدم الحمراء، فيلجأ الجسم لزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء لتعويض النقص،
    مما يؤدي لانتفاخ العظام وتضخم الجمجمة، وتضخم الكبد والطحال، مما يؤدي في النهاية إلى الموت،
    وهذا الفحص يتم عادةً للمقبلين على الزواج في الأردن وفي دول الخليج، كما يتم فحص فقر الدم المنجلي.

  3. تحديد فصيلة الدم، وكذلك عامل ريسس (RH)
    يقوم الطبيب المعالج بأخذ عينة من الدم لتحديد فصيلة الدم الخاصة بالزوج و الزوجة ( A ، B ، AB ، O )
    و لكن الأهم من تحديد فصيلة الدم هو تحديد عامل ريسس ، فإذا كان عامل ريسس لدى الأم سالب،
    ولدى الأب موجب فيتم إنتاج أجسام مضادة كوسيلة دفاع من الجسم،
    وتعمل على مهاجمة خلايا الدم الحمراء للجنين فتؤدي لوفاة الأجنة.ولكن الطفل الأول لا يتأثر بالأجسام المضادة ، ولكن تظهر المشكلة بداية من الطفل الثاني لذلك فإكتشاف اختلاف عامل ريسس في فحوصات قبل الزواج يحمي الطفل الثاني من حدوث المشاكل حيث يعطي الطبيب المعالج حقنة للأم بعد الولادة مباشرة لتمنع حدوث تكون للأجسام المضادة في الحمل الثاني.
  4. فحوصات الخصوبة
  5. وتشمل الفحوصات فحص هرمون LH  FSH وهرمون البرولاكتين، هرمون الإستروجين، هرمون التوستيستيرون، فحص السائل المنوي للرجل، وإجراء فحص على منطقة الحوض للسيدات.
  6. فحوصات لبعض الأمراض الوراثية

يتم إجراء الكشف عن الأمراض الوراثية في حالة وجود تاريخ مرضي لدى العائلة، خاصةً عند زواج الأقارب، ومن أهم تلك الأمراض فحص لمرض السكري، واختبار لمرض ضغط الدم، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطانات.

ماذا بعد الفحص؟

فحص الزواج

  • إذا ظهرت نتائج تحليل الزواج أنها سليمة للطرفين يصدر المركز الطبي للفحص قبل الزواج
    شهادة إتمام الفحص الطبي قبل الزواج، والتي يثبت فيها أن الزواج آمن لتقديمها لوزارة العدل لإتمام إجراءات عقد الزواج ولا تسلم تلك الشهادة إلا لصاحبي الشأن (راغبى الزواج) أو وكيله وتكون برقم مسلسل بسجلات المركز.
  • إذا ظهرت نتائج الفحوص الطبية المخبرية التى أجريت لراغبى الزواج وثبت أنها غير سليمة يقوم الطبيب المختص
    في مركز الفحص الطبي قبل الزواج بإعطاء المشورة الطبية اللازمة لكلا الطرفين،
    وتصدر شهادة الفحص قبل الزواج والتي يثبت فيها أن الزواج غير آمن.
  • في حال رغبة الطرفين بالاستمرار في إتمام عقد الزواج رغم علمهما بأن الزواج غير آمن،
    وبعد تقديم المشورة الطبية لهما، يتم توقيعهما على إقرار بموافقتهما بإتمام عقد الزواج رغم علمهما بأن نتائج الفحص الطبى أثبت أن الزواج غير آمن، ويعطي نسخة من ذلك التعهد للطرفين لتقديمهما لوزارة العدل لثوثيق عقد الزواج ويرفق هذا الإقرار مع شهادة الفحص الطبي قبل الزواج.

أفضل وقت لإجراء فحص الزواج

  • ينصح بإجراء الفحوصات بعد الخطبة مباشرة، حيث يجب على الطرفين التأكد من نتيجة الفحوصات قبل بدء تجهيزات الزواج، وذلك لئلا يصابا بخيبة أمل في حال كانت نتيجة الفحوصات غير ملائمة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.

مواضيع قد تعجبك