دعاء جلب الرزق وأسباب استجابة الدعاء

دعاء جلب الرزق

دعاء جلب الرزق

“اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.”

“الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.”

“اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.”

“اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المُلك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء،
بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحيّ، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك.”

تعرف أيضاً على : دعاء الرزق المستجاب 

دعاء جلب الرزق

دعاء جلب الرزق

دعاء جلب الرزق : “يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر،
لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك،
وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا
وتغننا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.”

دعاء جلب الرزق : “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ،
وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما،
تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.

“اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ،
أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ،
وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ”.

دعاء جلب الرزق

من أسباب استجابة الدعاء :

  • الإخلاص لله تعالى؛ قال تعالى: “فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” [غافر من الآية:14].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: “فأخلِصوا لله وحده العبادة والدعاء، وخالِفوا المشركين في مسلكهم ومذهبهم” (تفسير ابن كثير: [4/112]).

وًعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ، مَالَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا شَيْءَ لَهُ”، فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا شَيْءَ لَهُ”، ثُمَّ قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ” (حسن صحيح: رواه النسائي: [3140]، وانظر: الصحيحة: [52]، وأحكام الجنائز: [63] للألباني. وقال: “حسن صحيح”)

  • الصدق مع الله. قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” [التوبة:119]
  • حُسنْ الظنِ بالله. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي” (رواه البخاري: [7505]، ومسلم: [2675][2]، وأحمد في المسند: [8178]، والترمذي: [3603]).
  • الاستجابة لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيق الإيمان.
    لقوله تعالى:”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” [البقرة:186].
  • التقرُّب إلى الله جل وعلا بالنوافل بعد الفرائض.
  • تحري المسلم لكل ما هو حلال في المطعم والمشرب والملبس.

كثرة الدعاء في الرخاء. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:
“قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيْبَ اللهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ،
فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَخَاءِ» (أخرجه: الحسن بن سفيان، وأبو نعيم في الحلية: [1/31]،
والبيهقي في شعب الإيمان: [5375]، والدينوري في المجالسة، وكنز العمال: [35695]،
وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع: [4519]، وأحمد: [14481] عن جابر، تعليق شعيب الأرنؤوط: “إسناده قوي على شرط مسلم رجاله ثقات غير ابن خثيم -وهو عبد الله بن عثمان- فصدوق لا بأس به، والدارمي، والحاكم).

 

 

 

مواضيع قد تعجبك