دعاء الزواج المستجاب

دعاء الزواج المستجاب

تعرف على صيغة دعاء الزواج المستجاب من خلال هذا المقال، حيث نقدم إجتهادات البعض
في صياغة أدعية للتعجيل بالزواج، فلم يرد عن الرسول -صل الله عليه وسلم- أي صيغ عن
دعاء لتعجيل الزواج، ولكن الدعاء يغير الأقدار، وهو الخيط الوثيق بين العبد وربه، وفيما يلي
نعرض صيغة دعاء الزواج المستجاب فشرط الإجابة الإخلاص لوجه الله، والإلحاح في الدعاء،
واليقين بأن الله يسمع كل توسل، وكل دعاء.

دعاء الزواج المستجاب

اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي،
وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور
ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.

اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح،
لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا
إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك،
وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا
حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا
حيّ يا قيّوم.

اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج
الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ
العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج
(الزوجة) الّذي (التي) هو (هي) خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له (لها)، في ديننا،
ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله.

اللهم بلطيف صنعك في التسخير وخفي لطفك في التيسير الطف بي
ويسّر لي أمر الزواج وتمّمه بخير ولطف، واصرف عني السوء والشر إنك
على كل شيء قدير.

الزواج في السنة النبوية

ذكر عن الرسول -صل الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي رويت عن الزواج، وعن تأخر الزواج،
وأهم ما أشار له رسول الله من نصائح ستبقى أبد الدهر مرجع وحجة للبشر إلى أن يشاء الله،
حيث يقول: “يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه
له وِجَاءٌ
” صدق رسول الله الكريم حين نصح بالصوم، الذي غايته العفة، والإخلاص إلى وجه الله تعالى،
وذُكر عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أحاديث أخرى، لعل أهمها، ما نعرضه فيما يلي:

  • قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-:
    (مَنْ تَزَوَّجَ فقدِ استكْمَلَ نِصْفَ الإيمانِ ، فلْيَتَّقِ اللهَ فِي النصفِ الباقِي).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صل الله عليه وسلم-:
    (ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم : المجاهدُ في سبيلِ اللهِ ، والْمُكَاتَبُ الذي يريدُ الأداءَ ، والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ).

مواضيع قد تعجبك