شروط و آداب قبول الدعاء

شروط و آداب قبول الدعاء

 قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60} ، وقال سبحانه: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186} و سوف نتعرف على شروط و آداب قبول الدعاء فالدعاء هو عبادة مثل أى عبادة له آداب و شروط يجب الالتزام بها .

شروط و آداب قبول الدعاء

شروط و آداب قبول الدعاء

روى أبو داود عن فَضالة بن عبيدٍ رضي الله عنه ، قال : سمع رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته لم يمجِّدِ الله تعالى ،
و لم يصلِّ على النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” عَجِلَ هذا “،
ثم دعاه فقال له ( أو لغيره ) ” إذا صلى أحدكم ، فليبدأ بتمجيدِ ربه جل و عز ،
و الثناء عليه ، ثم يصلِّي على النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم يدعو بعدُ بما شاء ” ؛
(حديث صحيح) (صحيح أبي داود – للألباني – حديث: 1314).

روى أبو داود عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قال : ” المسألة : أن ترفعَ يديك حذو مَنكِبيك ،
أو نحوهما ، و الاستغفار : أن تشير بأصبعٍ واحدةٍ ، و الابتهال : أن تمُدَّ يديك جميعًا ” ؛
(حديث صحيح) (صحيح أبي داود – للألباني – حديث: 1321).

روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ” كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
يستحبُّ الجوامعَ من الدعاء ، و يدَع ما سوى ذلك “؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود – للألباني – حديث: 1315).

الدعاء الله وحده لا شريك له بصدق و إخلاص ، لأن الدعاء عبادة .

ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم ، و ألا يستعجل ؛ لما رواه مسلم عن أبي هريرة
 -رضي الله عنه- قال : ” قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يستجاب للعبد
ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ، قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟
قال : يقول : قد دعوت ، و قد دعوت فلم أر يستجاب لي ، فيستحسر عند ذلك و يدع الدعاء ”  .

 

مواضيع قد تعجبك