شروط الغسل للميت في الإسلام

شروط الغسل للميت في الإسلام

يعد الغسل أكثر ما يكرم به الميت من إخوانه المسلمين، ويعتبر الغسل فرض كفاية تبعًا لما جاء في أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث أنَّ رسولَ الله قال لمَن وقَصَته دابته وهو محرم:
“اغْسِلوه بماء وسدرٍ، ولا تُحنِّطوه، ولا تُمِسُّوه طيبًا، ولا تُخمِّروا وجْهه ورأسه، فإنه يُبعث يوم القيامة مُلبِّيًا”
وفي هذا المقال تسرد لكم “تريندات” شروط الغسل للميت وما يجب فعله أو اجتنابه، تبعًا لما جاء في السنة النبوية الصحيحة.

شروط الغسل للميت

  • تجريد الميت من ملابسه، فقد ورد أن الصحابة -رضوان الله عليهم- عندما مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    قالوا: “نُجرِّدُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما نُجرِّدُ موتانا، أم كيف نصنَعُ؟
  • ثم يوضع الميت على منصة الغسل، أو في مكان مرتفع عن الأرض، على سرير مثلًا،
    ثمَّ يرفع رأسه إلى قرب جلوسه ويتم عصرُ بطنه برفقٍ، ويصبُّ الماء عليه بكثرة.
  • ومن الأمور الواجب الحرص عليها بشدة ستر عورة الميت، وهي بالنسبة للرجل بين الركبتين والسرة،
    وبالنسبة للمرأة مع المرأة كذلك بين الركبتين والسرة.
  • ثم يوضَّأَ الميتُ وذلك عملًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنساء اللواتي كُنَّ يغسلنَ ابنته:
    “ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها”
  • كما يجب مراعاة عدم إدخال الماء في أنفه وفي فمه، وإنما يتمُّ غسلهما بواسطة الأصابع ويكون على الأصابع خرقة.
  • ويقوم المغسل بعد ذلك بغسل الشق الأيمن ثم الأيسر للميت ثم كامل جسده ثلاث أو خمس
    أو سبع مرات حسب ما يحتاج إليه الأمر.
  • ومن الواجب أن يكون في الغسل الأخير كافور، اتباعًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    “اجعلن في الغسلة الأخيرة كافورًا، أو شيئًا من الكافور”.
  • كما يجب تقليم الأظافر قصُّ الشارب إن وجد، وعدم تسريح الشعر، ثمَّ ينشَّفُ جسد الميت.
  • ثم يقوم المغسل بحشي مخرج الميت بقطن إذا خرج شيء منه بعد الغسلات جميعها ويغسل مكان ذلك ويوضأ.
  • وفي حال كان المتوفي أمرأة فتقوم المغسلة بتضفير شعر المرأة إلى ثلاثة قرون ويسدل إلى ورائها.

مواضيع قد تعجبك