حكم قراءة اذكار الصباح و المساء بدون ترتيب

ادعية الفجر

حكم قراءة اذكار الصباح و المساء بالترتيب : اذكار الصباح و المساء هي دعاء و استحضار لرحمة الله سبحانه و تعالى و لكن هناك سؤال يحير الكثير من الأشخاص الحريصين على قول الاذكار بصورة صحيحة للحصول على فضلها و هو ما حكم قراءة اذكار الصباح و المساء بدون ترتيب ؟

حكم قراءة اذكار الصباح و المساء بدون ترتيب

اذكار الصبح و المساء

لا حرج في عدم ترتيب قراءتها ، أو قطعها ببعض الأعمال ، لعدم ورود نص عن النبي
صلى الله عليه وسلم يدل على لزوم الترتيب في قراءة اذكار الصباح و المساء .
و قراءة الأذكار لا يلزم فيها ما يلزم لقراءة القرآن ، و الأمر فيها واسع

هل يجوز قراءة اذكار الصباح و المساء بدون تدبر معانيها ؟

مشألة الترتيب و قول الاذكار بترتيب معين هذه مسألة و قد ذكرنا حكمها سابقاً و أما قراءة هذه الأذكار و قلبه غافل عنها فهذه مسألة أخرى .

لابد و أن يتضافر اللسان مع القلب عند قول الأذكار عموامً و ليس فقط اذكار الصباح و المساء ،
و لكن لابد من حضور القلب و أن يعي المؤمن ما يقوله من أذكار و تسبيح و تهليل و استغفار
لينتفع المسلم المؤمن بهذه الأذكار ، و تترتب عليها آثارها و فضلها و رحمة الله تعالى و بركته ،
هذا الرأي هو في قول جمهور أهل العلم أنها لا تنفع إلا إذا كانت مع حضور القلب
حتى قال بعضهم : ” إن الاستغفار الذي يكون باللسان فقط من غير مواطأة للقلب يحتاج إلى استغفار ،
و يرى الحافظ ابن حجر أن الأجور المترتبة على هذه الأذكار تحصل بمجرد قولها
و إن لم يستحضرها و إن لم يتدبرها ، و أجر الاستحضار و التدبر فيما يقوله من ذكر قدر زائد على ذلك ،
كما قالوا في قراءة الهذّ التي هي بمجرد اللسان حيث قالوا : ” إن أجر الحروف يثبت ،
لكن أجر التدبر و الترتيل و الانتفاع بالقرآن قدر زائد على ذلك ، لا يحصل إلا لمن تدبر و تفهم و تعقل ما يقول و اتعظ به و ادّكر به في حياته “.

 

مواضيع قد تعجبك