يحتوي الشاي على مواد منبهة وتنشيطية للدماغ لذلك فإن هناك أضرار الإفراط في تناول الشاي تكون على الجسم وعلى الجهاز العصبي به إذا لم يتم الانتباه للكميات التي يتم تناولها يومياً منه.

أضرار الإفراط في تناول الشاي (اضرار الشاي)

الأرق: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من الكافيين تتسبب في زيادة الوقت الذي يحتاج إليه الإنسان للدخول في النوم: كما أنها قد تتسبب في قلة المدة التي يستغرقها الجسم في النوم أيضاً وخاصة لدى الكبار في السّن.

يتسبب في ارتفاع ضغط الدم: هناك أيضاً الكثير من الدراسات التي وجدت أنّ الكافيين يتسبب في رفع ضغط الدم
وذلك نتيجة لتأثيره على الجهاز العصبي، مما يزيد احتماليّة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية،
فيتسبب تناول الكافيين على المدى البعيد ضرر في الشرايين مما يعيق تدفق الدم للقلب وللدماغ،
ويصبح تأثير الكافيين على ضغط الدم أقوى عند الأشخاص غير المعتادين على تناوله.

حدوث إعياء بالجسم : تناول الكافيين بكثرة يؤدي بشكل غير مباشر إلى الإعياء بالجسم ، ولتجنب حدوث ذلك ينصح بتناول كميات معتدلة من مصادر الكافيين ومن أهم تلك المصادر هو الشاي .

المنبهات المووجدة في الشاي :

يخلاف مادة الكافيين يوجد منبهات أخرى تتواجد في الشاي و هو ما سوف يتم ذكره في السطور القادمة.

الثيوفيلين والثيوبرومين
“الثيوفيلين” و”الثيوبرومين” هما منبهان من ضمن الثلاث منبهات المتواجدة
في الشاي الأحمر و الأخضر وغيرهما من أنواع الشاي الأخرى غير مادة “الكافيين”، وينتميان إلى فئة من المركبات العضوية تسمى زانثينز.

الكميات من هذه المواد في كوب من الشاي تكون صغيرة جدا على الرغم من ذلك،
وبالتالي فإن تأثيرها الصافي على الجسم ربما لا يكاد يذك

الحمض الأميني النفسي وخصائصه الفريدة من نوعها “
المادة الأخيرة هي الأكثر إثارة للاهتمام  من بين المواد السابق ذكرها، فهما نوع فريد
من الأحماض الأمينية تدعى L-theanine، وتم إيجاد تلك المادة في الأساس في مصنع شاي “كاميليا سينينسيس”،
وهي مثل الكافيين والثيوفيلين والثيوبرومين يمكن أن تدخل هذه المادة الدماغ عن طريق عبور الحاجز الدموي الدماغي

وبسبب هذه المادة فقد يكون الشاي الأخضر مهم لأولئك ممن لديهم حساسية من الكميات العالية من الكافيين المتواجدة في القهوة وممن يحتاجون التركيز لفترات أطول .