قصص من سورة يس “قصة أهل الكهف”

قصص من سورة يس

يهتم القرآن الكريم بسرد القصص للعظه والحكمة و في المقال نذكر قصص من سورة يس وقصة أهل الكهف واحدة من قصص تلك السورة الكريمة “وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ*إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُرْسَلُونَ”

قصص من سورة يس

قصص من سورة يس

لم يتم ذكر اسم القرية المقصودة في سورة يس، فالقرآن الكريم يهتم بالحدث والعبر والعظات المستفادة من القصص بدون الاهتمام بالاشخاص، فقد قصّ  الله عز وجل علينا قصص من القرآن الكريم بهدف أخذ العبرة والعظة
والابتعاد عن الأخطاء التي وقع فيها السابقون لتجنب عقاب الله عز وجل وغضبه،
وفي قصة “أهل الكهف” قد تبرأ اهل القرية من المرسلين الذين أرسلهم الله عز وجل
يدعونهم الي الايمان بالله وتوحيده، فقد كذبوا الرسل وازدادوا في عنادهم وطغيانهم .

وقد دار النقاش بين أهل الإيمان وهم المرسلين، وأهل الكفر والظلم وهم أهل القرية الظالمين
وقد عرض القرآن الكريم هذه القصة في مشهد رائع وبأسلوب غاية في الجمال والدقة
يجعل الإنسان يستمتع بقراءة الآيات ويعيش جو المشهد وكأنه حاضراً لكل أحداثه .

فبينما كان المرسلون يدعون اهل القرية الي طريق الخير والصلاح والحق، أصروا علي الكفر
والعناد فأتي من بينهم رجل رشيد مؤمن عاقل دخل إلي المشهد وكأنه مشفقاً
علي هؤلاء الظالمين الغارقين في الجهل والضلال، ودعاهم الي الخير والحق والإيمان بما جاء به المرسلون وأتباعهم،
هذا الرجل هو حبيب النجار، قد حركته الفطرة والطاقة الإيمانية بداخله لدعوة قومه إلي الصلاح ونصرة الرسل،
وقد أنزل الله عز وجل علي هذا الرجل الملائكة تبشره بالجنة، وقد ذكر المفسرون أن أهل القرية قد قتلوا حبيب النجار، فجاءت نهايتهم ، قال تعالي : “إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ”

 

مواضيع قد تعجبك