قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152]، أمر الله تعالى عباده بذكره والإكثار منه، فذكر الله تعالى عبادةٌ عظيمة و سهلة و خفيفة ، و في في المحافظة على ذكر الله تعالى خيراً كثيراً في هذه الحياة و أجراً عظيماً في الآخرة ، و اذكار الصباح و المساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها و فضل قراءة اذكار الصباح و المساء كثيرة جدا فهي تعتبر حصن المسلم .
فضل قراءة اذكار الصباح و المساء :
- انشراح الصدر وطمأنينة القلب و معية الله تعالى و ذكره للعبد في الملأ الأعلى
قال الله تبارك و تعالى : ” الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “.{سورة الرعد:28}. - زيادة إيمان المسلم و صلته بالله سبحانه و تعالى.
- دوام صلة العبد بربه عزّ و جلّ و القرب منه و الأنس به .
- ذكر الله عزّ و جلّ للعبد في الملأ الأعلى .
- حفظ المؤمن من شر الإنس و الجنّ و شر كلّ المخلوقات .
- التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ و حمايته .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي ،
و أنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم “. رواه مسلم و غيره . - و من فضائل الذكر عموما و أذكار الصباح و المساء خصوصا ما جاء في الصحيحين
و غيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : “ من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
كانت له عدل عشر رقاب ، و كتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ،
و كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك “.