وقت اذكار الصباح و المساء

وقت اذكار الصبح و المساء

هناك سؤال متداول كثيراً ما هو أفضل وقت اذكار الصباح و المساء ؟ و هل هناك أوقات محددة وواضحة لقول اذكار الصباح و المساء؟ سوف نناقش و نجيب على كل هذه الأسئلة في هذا المقال إن شاء الله .

وقت اذكار الصباح و المساء

وقت اذكار الصبح و المساء

الصحيح هو أن اذكار الصباح و المساء لها وقت محدد ، بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية : “ من قال حين يصبح كذا و كذا ، و من قال حين يمسي كذا و كذا “.

لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح و المساء بداية ونهاية ، فمن العلماء من يرى أن
وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر ، و ينتهي بطلوع الشمس ، و منهم من يقول
إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس .
و أما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر و ينتهي بغروب الشمس ،
و منهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل ، و ذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب .

اذكار الصباح و المساء هي التي ورد توقيتها في القرآن الكريم بأنها قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ،
و ذلك في قوله سبحانه و تعالى : (وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا) طه/130 ،
و قوله سبحانه : ” وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة ق/39 .

أقرب الأقوال :

وقت اذكار الصبح و المساء

لعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من
طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى
و هو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، و أن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ،
فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل ، و الدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن الكريم
من الحث على الذكر في البكور و هو أول الصباح ، و العشي ، و هو وقت العصر إلى المغرب .

 

مواضيع قد تعجبك