أهمية تحليل الكيراتين ونسبة الكيراتين الطبيعية في الجسم

أهمية تحليل الكيراتين

أهمية تحليل الكيراتين: يتواجد الكيراتين بصورة طبيعية في الجسم ويتم ذلك عن طريق هدم النسيج العضلي للجسم ويمكن الحصول عليه أيضاً عن طريق تناول المواد البروتينية خلال اليوم، وهو يعتبر مادة ضمن مخلفات الجسم، وتقوم الكليتين بتنقية الدم منها ويتم في العادة القيام بتحليل نسبته لمعرفة مدى قدرة الكليتين على القيام بوظائفهما.

أهمية تحليل الكيراتين و أسباب الخصوع لفحض الكيراتين:

أهمية تحليل الكيراتين تكمن في أن الخلل في نسبة الكيراتين تدل أيضاً على وجود خلل في قدرة الكلى للأداء بوظائفها بصورة طبيعية ، أو على الإصابة بأحد أمراض الكلى. وبشكل عام فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص الكرياتينين في إحدى الحالات التالية:

  • الإصابة بأحد اضطرابات الكلى.
  • تقييم شدة مرض الكلى المزمن “Chronic Kidney Disease”.
  • الإصابة بمرض السكّري
  • من النوع الأول أو النوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم “Hypertension”.
  • تناول الأدوية التي من الممكن أن تؤثر في وظيفة الكلى.

النسب الطبيعيّة للكرياتينين

تُعتبر نسبة الكرياتينين في الدم طبيعيّة إذا كانت ما بين 0.6-1.2 ملليجرام/ديسيلتر عند البالغين من الرجال

و0.5-1.1 مللغ/ديسيلتر عند البالغين من النساء

ويرجع الاختلاف في هذه النسب إلى اختلاف الكتلة العضليّة بين الرجال والنساء
فيمتلك الرجال في العادة كتلة عضلية أكبر من النساء.

كما ويُمكن اعتبار النسبة طبيعيّة عند الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة إذا كانت ما بين 1.8-1.9 مللغ/ديسيلتر.
أمّا بالنسبة إلى مُعدّل تصفية الكرياتينين، فعادة ما يكون ما بين 95-120 ملليلتر في الدقيقة عند الأشخاص الطبيعيّين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النسب الطبيعيّة للكريتانين في الدم قد تتغيّر اعتماداً على عدّة عوامل
مثل : العمر، والحجم، والجنس، بالإضافة للمختبر الذي تمّ الفحص عن طريقه.

 

مواضيع قد تعجبك