كيفية غسل المرأة في الإسلام

كيفية غسل المرأة في الإسلام

يعد الغسل من أعظم ما يكرم به الإنسان في نهاية حياته، ويقوم بغسله أخوته من المسلمين،
وقد صرح أهل العلم أنه لا فرق في غسل الرجل والمرأة كما ورد في السنة النبوية الصحيحة،
وفي هذا المقال تسرد لكم “تريندات” كيفية غسل المرأة في الإسلام وما يجب مراعاته من آداب أثناء الغسل.

كيفية غسل المرأة في الإسلام

كيفية غسل المرأة في الإسلام

لا تختلف كيفية غسل المرأة في الإسلام عن الرجل، ويفضل أن يقوم بغسل الميتة من تذكره في وصيتها
إن قامت بتحديد شخص معين، ثم تكون الأولوية بعد ذلك إلى الأقرب ثم الأقرب من النساء في أهلها،
كما يجوز لكل من الزوجين تغسيل الآخر.

كيفية غسل المرأة والفرق بينها وبين الرجل

كيفية غسل المرأة في الإسلام

  • يتم البدأ بتجريد المرأة المتوفاه من ملابسها مع مراعاة سرعة ستر عورتها، وهي المنطقة ما بين السرة والركبة.
  • ومن المستحب أن يتم سترها عن عيون الناس، ومن المكروه أن يحضر الغسل من لم يعين به.
  •  ويتم وضعها على سرير الغسل أو على مكان مرتفع، ورفع الرأس في وضع أقرب إلى وضعية الجلوس.
  • ثم نقوم بعصر البطن وفركها برفق، حتي يخرج كل ما بها من أذي، مع مراعاة الاكثار من صب الماء.
  • وتقوم المعنية بالغسل بلف خرقة من القماش على يدها بعد ذلك وتقوم بغسل مخرجيها،
    ولا يحل لها  أن تمسها مباشرة بدون حائل، ومن المستحب ألا يمس سائر جسدها إلا بخرقة،
  • ثم توضئها لقول النبي صلى الله عليه وسلم للنساء اللاتي غسلن ابنته:
    “ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها” رواه البخاري ومسلم.
  • ولا يتم ادخال الماء في فمها أو أنفها، بل تدخل القائمة بالغسل إصبعيها مبلولتين بالماء
    مع مراعاة لف خرقة حولهما  وتمسح أسنانها.
  • ثم تدخلها في أنفها وتقوم بتنظيفها.
  • ثم تنوي تغسيلها وتسمي، وتغسل برغوة السدر رأسها، والسدر يدق ويوضع في إناء فيه ماء،
    ثم تضربه بيديها حتى يكون له رغوة. وذلك حتى لا يصل شيء من تفل السدر إلى شعر رأس المتوفاه،
    فيصعب إخراجه، أما الرغوة فليس فيها تفل.
  • وتبدأ بغسل شقها الأيمن ثم الأيسر ثم كله ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً، حسب ما يقتضيه الحال مع المحافظة
    على الإيتار (أي أن تكون عددًا فرديًا) لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    “اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك” رواه البخاري ومسلم.
    مع وجوب أن تمر في كل مرة بيدها على بطنها.
  • وتجعل في الغسلة الأخيرة كافوراً، لقوله صلى الله عليه وسلم:
    “اجعلن في الغسلة الأخيرة كافوراً، أو شيئاً من الكافور” متفق عليه.
  • والكافور هو طيب معروف بلونه الأبيض يدق ويجعل في آخر غسلة، وفائدته تطييب الميت،
    وطرد الهوام عنه، لما لرائحته من خاصية في ذلك، ولا حرج في استعمال الصابون في حالة الحاجة إليه.
  • وقد صرح أهل العلم بجواز قص أظافر المتوفاه.
  • ومن المستحب أن يضفر شعرها إلى ثلاثة قرون، ويسدل وراءها لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
  • وفي حالة خروج أي شيء من المتوفاه بعد الغسلات السبع حشي مخرجها بقطن،
    ثم يغسل المحل ويوضأ، وإن خرج بعد تكفينه لم يُعد الغسل.

مواضيع قد تعجبك