لماذا يجب أن يؤكل التمر وتراً ؟

التمر

من سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن نأكل التمر و تراً و لم تأتي سنة للرسول صلى الله عليه و سلم إلا و ثبت له إعجاز علمي بعد ذلك في عصرنا الحديث بعد تطور العلم ، و التمر أو ما يسمّى البلح أو البسر ، هي الثمار التي تنتج من على  النخيل ، و هي ثمار صيفيّة توجد بكثرة في بلاد الوطن العربيّ ، و قد اعتمد العرب كثيراً على التمر في غذائهم و طعامهم .

لماذا يجب أن يؤكل التمر وتراً ؟

التمر

 صح عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه كان يفطر على الرطب أو على التمر
فإن لم يجد الرطب ، ورد أنه كان يحب الفطر على ثلاث تمرات ، ففي سنن
أبي داود و الترمذي عنأنس بن مالك رضي الله عنه قال : ” كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء 
. (صححهالألباني) .

قد صح عنه صلى الله عليه و سلم أيضا  الترغيب في التصبح بسبع تمرات من تمر المدينة
و أن من فعل ذلك لم يضره سم ولا سحر في ذلك اليوم .

و قد نص الحديث كما في البخاري : ” من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره
في ذلك اليوم سم ولا سحر ” 
.
و في رواية لمسلم : ” من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي

  • و الأفضل أن تكون من تمر المدينة و تكون من العجوة .

من فوائد التمر فردي :

التمر

  • لقد أثبتت بعض الأبحاث أن من يأكل التمر بعدد فردي تتولد حول جسمه
    هالة زرقاء تشكّل درعاً حامياً للشخص من الأمواج الكهرومغناطيسيّة
    و التي تحمي الشخص من الإصابة بالجن ، و العين ، و السحر ، و الحسد ، و غيرها ،
    و ذلك لأنّ التمر يحتوي على عنصر الفوسفور الذي يعتبر غنياً
    بالإلكترونات و الشحنات الموجبة .
    و هذا يثبت كما ورد في صحيح الإمام البخاري عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال : “من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر” .

مواضيع قد تعجبك