فضل قراءة وحفظ سورة الكهف.. وما هي آداب يوم الجمعة؟

فضل قراءة وحفظ سورة الكهف.. وما هي آداب يوم الجمعة؟

تعد سورة الكهف من سور القرآن الكريم التى اختصها الله تبارك وتعالى بفضل عظيم
ونستدل على ذلك بالعديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة وحفظ سورة الكهف
وخاصة في يوم الجمعة، وفي هذا المقال تسرد لكم “تريندات” فضل قراءة وحفظ سورة الكهف وآداب يوم الجمعة
المذكورة في السنة النبوية الشريفة.

فضل قراءة وحفظ سورة الكهف

فضل قراءة وحفظ سورة الكهف.. وما هي آداب يوم الجمعة؟

  • وردت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الموضحة فضل قراءة وحفظ سورة الكهف،
    وما يعود على قارئها من خير وأجر كبير ومنها الآتي:
  • ما جاء في صحيح البخاري: باب فضل سورة الكهف، ثم ذكر بسنده عن البراء بن عازب قال:
    كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن. متفق عليه.
  • وقد رأي أهل العلم أن في هذا الحديث إشارة إلى أن قراءة سورة الكهف فيها سكينة للروح وطمأنينة للنفس.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ).
  • وفي رواية عند الحاكم أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آياتٍ من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه).
  • ولذلك فمن المستحب أن يحرص كل مسلم على قرائتها والمواظبة عليها،
    لما فيها من أثر في وقايته من مساوئ الدنيا والآخرة.
  • وقد صرح أهل العلم أن الفضل يثبت عند قراءة السورة كاملة يوم الجمعة، وليس الاقتصار على جزء منها.
  • أما عن فضل قراءة وحفظ سورة الكهف فقد جاء في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ من أوَّلِ سورةِ الكَهفِ، عُصِمَ من فِتنَةِ الدَّجَّالِ).

آداب يوم الجمعة

فضل قراءة وحفظ سورة الكهف.. وما هي آداب يوم الجمعة؟

 

  • يعد أول آداب يوم الجمعة الغسل فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل»  .[ رواه البخاري ].
  • ثانيًا: التطيب والتزيين فعن عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    «لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه،
    أو يمس من طيب بيته ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين،
    ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم- إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى » [رواه أحمد ].
  • ثالثًا: التبكير والمشي، فقد صرح العديد من أهل العلم أنه من المستحب أن يمشي المصلى
    إلى الصلاة قبل وقتها بفترة استنادًا لما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: « ومشى ولم يركب»
  • رابعًا: الإنصات إلى الخطبة وعدم التحدث أثناء تحدث الإمام فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
    «جلس النبي صلى الله عليه وسلم يومًا على المنبر فخطب الناس وتلا آية، وإلى جنبي أبيّ،
    فقلت له: يا أبيّ، متى أنزلت هذه الآية ؟ فأبى أن يكلمني، ثم سألته فأبى أن يكلمني،
    حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبيّ: ما لك من جمعتك إلا ما لغيت!
    فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته، فقال: صدق أبيّ،
    فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ»   [رواه أحمد ] .
  • خامسًا: صلاة ركعتي تحية المسجد ولو كان الإمام يخطب: لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال: « أن سليكًا الغطفاني دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب،
    فجلس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “ياسليك، قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما»
    رواه البخاري، ومسلم، ومالك، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.

مواضيع قد تعجبك