شهد مسلسل كلبش الحلقة 18 العديد من المفاجآت والأحداث المهمة، وتستعرض “تريندات” أبرز تفاصيل الحلقة 18 من مسلسل كلبش 3 الذي يُعرض ضمن السباق الرمضاني هذا العام، والمسلسل من بطولة النجم أمير كرارة،
ويشاركه في العمل كلاً من هشام سليم، وأحمد العوضي، ويسرا اللوزي، وأحمد عبد العزيز، وهالة فاخر،
ويعتبر هذا الجزء هو الثالث بعد أن تم عرض الجزئين الأول والثاني خلال الماراثون الرمضاني الماضي،
واشتهر المسلسل بين الجماهير المصرية والعربية، وارتبط اسم أمير كرارة بلقب “باشا مصر”.
المسلسل من تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمي.

أحداث مسلسل كلبش الحلقة 18

تبدأ الحلقة الثامنة عشر بتوجّه سليم وفريق شركة الأمن إلى المكان السري
الذي يجتمع فيه أكرم مع زملائه ويضم أسراره، حيث يقوم سميح بتعطيل نظام كاميرات المراقبة،
و يقتحم سليم المكان هو و بروسلي بعد اشتباك عنيف مع رجال الأمن
حول المكان، كما يتمكن بروسلي من فتح خزنة أكرم صفوان، وفي تلك الأثناء يلاحظ سليم ثلاجة تحوي حقن ابنه مالك،
يأخذ الكثير منها ثم يقوم بالهروب.

بعد ذلك يلجأ أكرم لسليم لمساعدته في محاولة إزالة القناع عن هوية صاحب واقعة سرقته،
و يخدع سليم بأنه لا يعلم شيئاً عن الحادث ويزيد من خداعه حينما يشترط عليه عدم مساعدته
قبل معرفة موعد إعطائه الحقن لابنه،
ثم يحاول سليم إبعاد الشبهة عن نفسه، وذلك بتشكيك أكرم في صدام ذراعه اليمين في الشركة.

ونكشتف من خلال أحداث الحلقة أن الأوراق المسروقة من خزينة أكرم تُثبت أنه كان على علاقة بـسارة هارون،
و هي عربية يهودية، كانت تعمل في منظمة للإغاثة مع أكرم، و نشأت قصة حب بينهما
واستغلت ذلك في تجنيده لصالح منظمة تجسس على كبار رجال الدولة.

و تتوالى أحداث مسلسل كلبش الحلقة 18

حيث يحاول أمجد صفوان إغواء ريم للوقوع في حبه، حيث يقوم باستدعائها إلى مكتبه،
ويطلب منها أن تقدم جلسات نفسية في العوامة الخاصة به، ولكنها ترفض وتقوم بضربه وتغادر الشركة،
ثم يعلم سليم بالأمر و يطلب من أكرم إبعاد أمجد عن الشركة، لأنه متهم في قضايا تحرش كثيرة،
وبعد أزمته مع ريم سيصعب التعاون بينهم.

تستمر أحداث الحلقة في التصاعد حيث تواجه هايدي سكرتيرة سليم وحبيبه أمجد بحقيقة تحرشه بريم،
حيث إنها تسجل حديثه في مكتبه عبر هاتف سري، ويقوم بضربها و يتوعدها بإهانة ريم لكنها تهدده بفضح أمره
إذا قام بالحديث معها مرة ثانية، و تعلن شهيرة في برنامجها – التي يشاهدها أكرم وزوجته إنجي- عن خبر محزن
وهو مقتل الصحفي غسان بعد وقوعه من الدور الـ 32، و وفاته في الحال،
ذلك الأمر الذي يٌثير الرعب في نفس سليم، لأنه شريكه في العمليات الخفية وينبئه بأن الدور عليه في القتل.