فضل صلاة التراويح وما جاء عنها في السنة النبوية

فضل صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح، من السنن المستحبة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وهي الصلاة النافلة التي تصلى في رمضان بعد صلاة العشاء، ويرجع الأصل في تسميتها
بصلاة التراويح، لأن الناس كانوا يطيلونها جداً، فكلما صلوا أربع ركعات استراحوا قليلاً،
وتقدم لكم “تريندات” في هذا المقال فضل صلاة التراويح  في رمضان، وما جاء فيها من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فضل صلاة التراويح في رمضان

  • يعد أعظم فضل لصلاة التراويح انها اتباع واحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    ونحن مأمورين من الله عز وجل بإتباع هديه، والامتثال لكل ما جاء في السنة النبوية الشريف.
  • يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء ويمتد إلى وقت ما قبل الفجر، لذلك فهي من قيام الليل.
  • وقد وردت العديد من الأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، التي يحثنا فيها على قيام رمضان،
    ويوضح لنا ما فيها من فضل، ونستدل على ذلك بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )، رواه البخاري ومسلم.
  • كما أن وقت صلاة التراويح يقع في الثلث الأخير من الليل وهو من أفضل أوقات استجابة الدعاء،
    ونستدل على ذلك بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال:
    ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟
    من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر”.
  • كما يتعاظم فضل صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان عن باقي أيام الشهر،
    ففي هذه العشر ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ).
  • وقد وردت العديد من أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أجر قيام ليلة القدر،
    ونستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
    ( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ). رواه البخاري ومسلم.
  • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في صلاة التراويح في العشر الأواخر،
    كما جاء عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ،
    وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ). رواه البخاري ومسلم.

فضل صلاة التراويح

فضل صلاة التراويح في جماعة

  • تعددت أقوال العلماء حول استحباب صلاة التراوايح جماعة في المسجد، أم منفردًا بالبيت،
  • وقد “اتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى اِسْتِحْبَاب صَلاة التَّرَاوِيح , وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَل صَلاتهَا مُنْفَرِدًا فِي بَيْته
    أَمْ فِي جَمَاعَة فِي الْمَسْجِد ؟ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور أَصْحَابه وَأَبُو حَنِيفَة وَأَحْمَد وَبَعْض الْمَالِكِيَّة
    وَغَيْرهمْ : الأَفْضَل صَلاتهَا جَمَاعَة كَمَا فَعَلَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَالصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، وَاسْتَمَرَّ عَمَل الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ”.
  • ونستدل أيضًا بما رواه أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    (مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)  رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
  • لذلك من الأفضل أن يصلى العبد في جماعة لمضاعفة الأجر والثواب.

فضل صلاة التراويح في جماعة

حكم صلاة التراويح 

أما عن حُكم صلاة التراويح فنجد أن:

  • اتفق علماء المذاهب الأربعية سواء الشافعية أو المالكية أو الحنابلة أو الحنيفية، على كون القيام بصلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها سنة مفروضة على كل من الرجال والنساء، ولا يستثنى أحدهم من ذلك.
  • ومن الجدير بالذكر أن الحنابلة قد استدلوا على ذلك وفقًا لما قد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، أنها قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان.

وبهذا نكون قد تعرفنا بشكل مبسط وواضح عن فضل صلاة التراويح ومدى أهميتها، وما ذكر حيالها عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يمكنك التعرف أيضًا على حكم صلاة التراويح وراء التلفزيون، وعدد ركعات التراويح. 

مواضيع قد تعجبك