تقدم “تريندات” دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان الكريم، فـ للدعاء أهمية عظيمة وأجر كبير لكل مسلم، فهو مخ العبادة، وسر المناجاة بين العبد وربه، وقد أمر الله تعالى عباده بالتوجه إليه، ودعائه والتضرع إليه، وجعل من لم تستقم نفسه إلى التوجه إلى الله والتضرع إليه من المستكبرين عن هذه العبادة العظيمة، كما قال تعالى:
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
وقال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ،
وقال -صلى الله عليه وسلم-: “إن ربكم -تبارك وتعالى- حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا”
ويُستحب الدعاء في رمضان للصائم، إذ يعظُم أجره ولا يرد المولى سبحانه وتعالى دعاؤه،
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر،
ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنكِ ولو بعد حين”
“اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهَ، وَأَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَالتَّمْوِيهِ، وَأجْعَلْ لِيّ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ”.
إن أوقات استجابة الدعاء كثيرة، نورد منها ما يلي: