تعرف على موعد أذان الفجر اليوم الاثنين “أول أيام شهر رمضان”

موعد أذان الفجر

تعرف معنا على موعد أذان الفجر اليوم في أول أيام في شهر رمضان المبارك و تعرف أيضاً على موعد الإمساك عن الطعام وهل هو نفسه موعد أذان الفجر أم يختلف الوقتين عند العلماء.

موعد أذان الفجر في مصر:

موعد آذان الفجر فى تمام الساعة 3:32 صباحاً
وقد حددت الإمساكية وقت السحور 1:12 صباحًا
أما موعد الإمساك فيكون فى 3:12 صباحا.

موعد أذان الفجر

هل موعد أذان الفجر هو وقت الإمساك؟

الحديث الذي ذكره السائل لم يرو بهذا اللفظ ، ولفظه : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ ) رواه أحمد (10251) وأبو داود (2350) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

“يلزم الصائم الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق ، إلى غروب الشمس .

فالعبرة بطلوع الفجر ، لا بالأذان . قال الله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة/187 . فمن تيقن طلوع الفجر الصادق لزمه الإمساك ، وإن كان في فمه طعام لزمه أن يلفظه ، فإن لم يفعل فسد صومه .”

وأما من لم يتيقن طلوع الفجر ، فله أن يأكل حتى يتيقن .

وكذا لو علم أن المؤذن يؤذن قبل الوقت ، أو شك أنه يؤذن في الوقت أو قبله،
فله أن يأكل حتى يتيقن ، والأولى له أن يُمسك بمجرد سماع الأذان.

عن وقت الإمساك:

قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع (6/333) :

” ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه (فمه) طعام فليلفظه ويتم صومه
فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه , وهذا لا خلاف فيه”، ودليله
حديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :”إِنَّ بِلالا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ” رواه البخاري ومسلم، وفي الصحيح أحاديث بمعناه .

أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

” إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ ”
وفي رواية : “وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر” فروى الحاكم أبو عبد الله الرواية الأولى
وقال : هذا صحيح على شرط مسلم , ورواهما البيهقي،
ثم قال : وهذا إن صح محمول عند عوام أهل العلم على أنه صلى الله عليه وسلم
علم أنه ينادي قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبيل طلوع الفجر . قال :
وقوله : ( إذا بزغ ) يحتمل أن يكون من كلام من دون أبي هريرة ، أو يكون خبراً عن الأذان الثاني , ويكون قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ ) خبراً عن النداء الأول ، ليكون موافقا لحديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم . قال : وعلى هذا تتفق الأخبار . وبالله التوفيق , والله أعلم ” انتهى .

مواضيع قد تعجبك