أعراض القولون الهضمي .. يعاني الكثيرون من أعراض القولون العصبي والهضمي، إلا أن الاثنين يختلفان عن بعضهما البعض.
فما هي أعراض القولون الهضمي ؟ وكيف يمكن علاجه؟ وما هو الفرق بين القولون الهضمي والعصبي ؟
تُجيب “تريندات” من خلال هذا المقال على هذه الأسئلة بالتفصيل.
أعراض القولون الهضمي
تختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم، كما وتختلف في شدّتها من مريض لآخر.
ولا يعني هذا عدم الاهتمام بالأعراض، وعدم الذهاب للطبيب لأخذ العلاج اللازم لكل حالة، وهي كما يلي:
- شعور المريض بانتقاخ في البطن، وحدوث غازات قوية ومؤلمة.
- عسر في عملية الهضم.
- الإصابة بحالة من الإسهال بالتبادل مع الإمساك.
- الإصابة بقرحة المعدة وجرثومة المعدة والإصابة بالحرقة.
- الشعور بآلام متعددة كألم في منطقة الكتف وأسفل الظهر، مع الصداع المتكرر.
- تعرّض المريض لنغزات بالقلب أحياناً.
- الشعور بالكسل والخمول والتعب، والغثيان- خاصةً في فترة الصباح-.
- ظهور بعض المخاط مع البراز
- ألم شديد في البطن أشبه بالتقلصات القوية، مع سماع صوت حركة الأمعاء بشكل واضح
- ألم في أسفل البطن من الجهة اليسرى بالغالب.
- ارتفاع درجة الحرارة مع زيادة التعرق، وجفاف الحلق، والتلعثم بالكلام.
- عدم الرغبة في تناول الطعام، وفقدان الشهية ومن ثم فقدان الوزن.
الفرق بين القولون الهضمي والعصبي
قد تتشابه أعراض القولون الهضمي والعصبي، وقد يخلِط البعض بينهما، إلا أن أسبابهما مختلفة، نحاول توضحيها في النقاط التالية:
- يحدث القولون الهضمي عادةً نتيجة لأسباب عضوية في الأصل، فتكون جدران القولون الهضمي مصابة بالتهاب.
- بينما القولون العصبي يحدث كنتيجة لأسباب نفسية وعصبية، كالتوتر والقلق الزائد، أو المرور بحالة من الاكتئاب
أي أن الجدران الخاصة بالقولون تكون سليمة ، و لا تعاني من أي مشاكل عضوية،
و هذا على عكس الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالقولون الهضمي. - تتشابه الأعراض بين المرضين، ولكن تختلف بالشعور في الاختناق، وضيق الصدر، والصداع النصفي،
والبواسير عند المصابين بالقولون العصبي، كنتيجة لحدوث الإمساك المزمن للمريض.
كيفية علاج القولون الهضمي
هناك العديد من الطرق الطبيعية الت يتساهك في تجنب حدوث أعراض القولون الهضمي، وتقي الشخص
من الإصابة به، بجانب ضرورة استشارة الطبيب، نذكر بعض منها:
- الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من إضطرابات الأمعاء وتهيجها، كالوجبات السريعة التي تحتوي على دهون كثيرة،
بالإضافة إلى تجنّب تناول الحليب والشوكولاتة التي يمكن أن تزيد من الإسهال أو الإمساك.
وتقليل تناول البقوليات حتى لا تسبب تهيج القولون.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية، والتقليل من شرب المنبهات، وإستبدالها بالأعشاب الطبيعية والعصائر.
- تناول المشروبات الساخنة والمهدئة للقولون؛ مثل البابونج، والقرفة المغلية، واليانسون، والنعناع، والكمون.
- تناول الخضروات والفواكة الطازجة التي تحتوي على الألياف لتجنب حدوث الإمساك.
- تناول أقراص تساعد في عملية الهضم السريع.
- تناول المكملات الغذائية التي تُغني عن الأطعمة التي تسبب المرض.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، دون إجهاد على الجسم.
- وأمّا مرضى القولون العصبي فيفضل تجنب التوتر، والاكتئاب، والعصبية الزائدة، والتوقف عن التدخين، .
