Categories: أدعية

دعاء شهر شعبان وفضله عن النبي

إليك دعاء شهر شعبان حيث قيل أن في هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله جلّ وعلى حيث قيل عن الرسول -صلى الله عليه وسلم عن أسامة بن زيد أنه قال:” قلت: “يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” .

وعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “ما رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا
شهر رمضان، وما رأيته أكثر منه صياما في شعبان” .

دعاء شهر شعبان

  • اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ،
    وبقوتك التي قهرت بها كل شئ، وخضع لها كل شئ،
    وذل لها كل شئ، وبجبروتك الذي غلبت بها كل شئ،
    وبعزتك التي لا يقوم لها شئ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ
    وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شئ،

وبأسمائك التي غلبت أركان كل شئ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ،
وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ، يا نور يا قدوس، يا أول الأولين
ويا آخر الآخرين،

اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء،
اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء،
اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطيتها.

اعتقادات خاطئة في شعبان

تعرفنا على دعاء شهر شعبان وفضل هذا الشهر ولكن هناك بعض البدع المتعلقة بليلة نصف شعبان
أهمها:

  • الصلاة ست ركعات في هذه الليلة، أو ما سمي بصلاة الرغائب، الاعتقاد بأن هذه الليلة بمثابة ليلة القدر وهي بدعة قديمة سببها ابن أبي الحميراء الذي قام الليل بصوت مرتفع في هذه الليلة بالمسجد الأقصى ومن ثم تهافت المصلون ورائه حتى فرغ من الصلاة فوجد جمع من الناس حوله.
  • كما أن شهر شعبان شهد أول ولادة وأول وفاة بعد الهجرة النبوية حيث ميلاد عبد الله بن الزبير ووفاة الصحابي
    الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه، وفيه تحررت حمص من الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي
    وفيه استولى الصليبين على بيت المقدس وقاموا بقتل سبعين ألفاً من المسلمين خلال يوم واحد.
  • يفضل قول دعاء شهر شعبان وخاصة الدعاء في ليلة منتصف شهر شعبان وفيما يلي نعرض صيغة الدعاء.

أدعية شهر شعبان مكتوبة

  • اَللـهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا في ما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا في ما بَقِيَ.
  • اللهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.
    أعوذ بك من شرّ ما صنعت،
    أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
  • اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا
    عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي،
    وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ،
    فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ:
    ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾،
    إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ،
    الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ
    وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
    وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

فضل شهر شعبان

عرضنا الدعاء في شعبان حيث يعود فضل شهر شعبان إلى أنه خير الأوقات مثله مثل شهر رمضان والعشر الاواخر وليلة القدر والعشر الأوائل من ذي الحجة  بالإضافة إلى شهر شعبان وذلك لعدة أسباب وهي:

  • ورد عن الرسول -صل الله عليه وسلم- أنه قال: ” اك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو
    شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ” ومن ثم يعود فضل هذا
    الشهر كونه شهر ترفع فيه الأعمال إلى المولى جل وعلى.
  • هذا الشهر يوجد به ليلة نصف شعبان حيث قال -صل الله عليه وسلم-: “يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في
    ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ”
دعاء شهر شعبان كما ورد عن علي بن الحسين -رضي الله عنهما-
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْمَعْ دُعائِی إذا دَعَوْتُکَ وَاسْمَعْ
    نِدائِی إِذا نادَیْتُکَ وَاقْبِلْ عَلَیَّ إِذا ناجَیْتُکَ،
    فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَیْکَ وَوَقَفْتُ بَیْنَ یَدَیْکَ مُسْتَکِیناً
    لَکَ مُتَضَرِّعاً إِلَیْکَ راجِیاً لِما لَدَیْکَ ثَوابی وَتَعْلَمُ ما فِی نَفْسِی وَتَخْبُرُ حاجَتِی
    وَتَعْرِفُ ضَمِیرِی، وَلا یَخْفى عَلَیْك أَمْرُ مُنْقَلَبِی وَمَثْوایَ وَما اُرِیدُ أَنْ أُبْدِیَ بِهِ
    مِنْ مَنْطِقِی وَأَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتِی وَأَرْجُوهُ لِعاقِبَتِی،
    وَقَدْ جَرَتْ مَقادِیرُکَ عَلَیَّ یا سَیِّدِی فِیما یَکُونُ مِنِّی إِلى آخِرِ عُمرِی
    مِنْ سَرِیرَتِی وَعَلانِیَّتِی وَبِیَدِکَ لا بِیَدِ غَیْرِکَ زِیادَتِی وَنَقْصِی وَنَفْعِی وَضَرِّی،
    إِلهِی إِنْ حَرَمْتَنِی فَمَنْ ذا الَّذِی یَرْزُقُنِی وَإِنْ خَذَلْتَنِی فَمَنْ ذا الَّذِی یَنْصُرُنِی،
    إِلهِی أَعُوذُ بِکَ مِنْ غَضَبِکَ وَحُلُولِ سَخَطِکَ، إِلهِی إِنْ کُنْتُ غَیْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِکَ
    فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَیَّ بِفَضْلِ سَعَتِکَ، إِلهِی کَأَنِّی بِنَفْسِی وَاقِفَهٌ بَیْنَ یَدَیْکَ
    وَقَدْ أَظَلَّها حُسْنُ تَوَکُّلِی عَلَیْکَ فَقُلتَ ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَنِی بِعَفْوِکَ، إِلهِی
    إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلى مِنْکَ بِذلِکَ وَإِنْ کانَ قَدْ دَنا أَجَلِی وَلَمْ یُدْنِنِی مِنْکَ عَمَلِی
    فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ إِلَیْکَ وَسِیلَتِی،إِلهِی قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسِی فِی النَّظَرِ
    لَها فَلَها الوَیْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، إِلهِی لَمْ یَزَلْ بِرُّکَ عَلَیَّ أَیَّامَ حَیاتِی فَلا
    تَقْطَعْ بِرِّکَ عَنِّی فِی مَماتی، إِلهِی کَیْفَ آیَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِکَ لِی بَعْدَ مَماتِی
    وَأَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِی إِلاّ الجَمِیلَ فِی حَیاتِی.
ثم يزيد في دعاء شهر شعبان فيقول

  • إِلهِی تَوَلَّ مِنْ أَمْرِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَعُدْ عَلَیَّ بِفَضْلِکَ عَلى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ،
  • إِلهِی قَدْ سَتَرْتَ عَلَیَّ ذُنُوباً فِی الدُّنْیا وَأَنا أَحْوَجُ إِلى سَتْرِها عَلَیَّ مِنْکَ فِی الآخرى
    إِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَحَدٍ مِنْ عِبادِکَ الصّالِحِینَ فَلا تَفْضَحْنِی یَوْمَ القِیامَهِ عَلى رؤوسِ الاَشْهادِ،
    إِلهِی جُودُکَ بَسَطَ أَمَلِی وَعَفْوُکَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِی،
    إِلهِی فَسُرَّنِی بِلِقائِکَ یَوْمَ تَقْضِی فِیهِ بَیْنَ عِبادِکَ،
  • إِلهِی اعْتِذاری إِلَیْکَ اعْتذارُ مَنْ لَمْ یَسْتغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِی
    یا أَکْرَمَ مَنْ اعْتَذَرَ إِلَیْهِ المُسِیئُونَ،
  • إِلهِی لا تَرُدَّ حاجَتِی وَلا تُخَیِّبْ طَمَعِی وَلا تَقْطَعْ مِنْکَ رَجائِی وَأَمَلِی،
    إِلهِی لَوْ أَرَدْتَ هَوانِی لَمْ تَهْدِنِی وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِیحَتی لَمْ تُعافِنِی،
    إِلهِی ما أَظُنُّکَ تَرُدُّنِی فِی حاجَهٍ قَدْ أَفْنَیْتُ عُمْرِی فِی طَلَبِها مِنْکَ،
    إِلهِی فَلَکَ الحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دائِماً سَرْمَداً یَزِیدُ وَلا یَبِیدُ کَما تُحِبُّ وَتَرْضى،
    إِلهِی إِنْ أَخَذْتَنِی بِجُرْمِی أَخَذْتُکَ بِعَفْوِکَ وَإِنْ أَخَذْتَنِی بِذُنُوبِی أَخَذْتُکَ بِمَغْفِرَتِکَ
    وَإِنْ أَدْخَلْتَنِی النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَها أَنِّی اُحِبُّکَ،
    إِلهِی إِنْ کانَ صَغُرَ فِی جَنْبِ طاعَتِکَ عَمَلِی فَقَدْ کَبُرَ فِی جَنْبِ رَجائِکَ أَمَلِی،
    إِلهِی کَیْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِکَ بِالخَیْبَهِ مَحْرُوماً وَقَدْ کانَ حُسْنُ ظَنِّی بِجُودِکَ
    أَنْ تَقْلِبَنِی بالنَّجاهِ مَرْحُوماً،
ويكمل قائلًا:
  • إِلهِی وَقَدْ أَفْنَیْتُ عُمْرِی فِی شِرَّهِ السَّهْوِ عَنْکَ وَأَبْلَیْتُ شَبابِی فِی سَکْرَهِ التَّباعُدِ مِنْکَ فَلَمْ أَسْتَیْقِظْ أَیَّامَ اغْتِرارِی بِکَ وَرُکُونِی إِلى سَبِیلِ سَخَطِکَ،
  • إِلهِی وَأَنا عَبْدُکَ وَابْنُ عَبْدِکَ قائِمٌ بَیْنَ یَدَیْکَ مُتَوَسِّلُّ بِکَرَمِکَ إِلَیْکَ،
  • إِلهِی أَنا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَیْکَ مِمَّا کُنْتُ أُواجِهُکَ بِهِ مِنْ قِلَّهِ اسْتِحیائِی مِنْ نَظَرِکَ
    وَأَطْلُبُ العَفْوَ مِنْکَ إِذِ العَفْوُ نَعْتٌ لِکَرَمِکَ،
  • إِلهِی لَمْ یَکُنْ لِی حَوْلٌ فَأَنْتَقِل بِهِ عَنْ مَعْصِیَتِکَ إِلاّ فِی وَقْتٍ أَیْقَظْتَنِی لِمَحَبَّتِکَ
    وَکَما أَرَدْتَ أَنْ أَکُونَ کُنْتُ فَشَکَرْتُکَ بإدْخالِی فِی کَرَمِکَ وَلِتَطْهِیرِ قَلْبِی مِنْ
    أَوْساخِ الغَفْلَهِ عَنْکَ.
  • إِلهِی انْظُرْ إِلَیَّ نَظَرَ مَنْ نادَیْتَهُ فَأَجابَکَ وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِکَ فَأَطاعَکَ یا قَرِیباً
    لا یَبْعُدُ عَنْ المُغْتَرِّ بِهِ یا جَواداً لا یَبْخلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ،
  • إِلهِی هَبْ لِی قَلْبا یُدْنِیهِ مِنْکَ شَوْقُهُ وَلِساناً یُرْفَعُ إِلَیْکَ صِدْقُهُ وَنَظَراً یُقَرِّبُهُ مِنْکَ حَقُّهُ،
    إِلهِی إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِکَ غَیْرُ مَجْهُولٍ
    وَمِنْ لاذَ بِکَ غَیْرُ مخْذُولٍ وَمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَیْهِ غَیْرُ مَمْلُوکٍ.
ونستكمل المناجاة الشعبانية :
  • إِلهِی إنَّ مَنْ انْتَهَجَ بِکَ لَمُسْتَنِیرٌ وَإِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ لَمُسْتَجِیرٌ وَقَدْ لُذْتُ بِکَ
    یا إِلهِی فَلا تُخَیِّبْ ظَنِّی مِنْ رَحْمَتِکَ وَلا تَحْجُبْنِی عَنْ رَأفَتِکَ،
    إِلهِی أَقِمْنِی فِی أَهْلِ وِلایَتِکَ مُقامَ مَنْ رَجا الزِّیادَهَ مِنْ محَبَّتِکَ،
    إِلهِی وَأَلْهِمْنِی وَلَها بِذِکْرِکَ إِلى ذِکْرِکَ وَهِمَّتِی فِی رَوْحِ نَجاحِ أَسْمائِکَ
    وَمَحَلِّ قُدْسِکَ.
  • إِلهِی بِکَ عَلَیْکَ إِلاّ أَلْحَقْتَنِی بِمَحَلِّ أَهْلِ طاعَتِکَ وَالمَثْوى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضاتَِک
    فَإِنِّی لا أَقْدِرُ لِنَفْسِی دَفْعاً وَلا أَمْلِکُ لَها نَفْعاً،
    إِلهِی أَنا عَبْدُکَ الضَّعِیفُ المُذْنِبُ وَمَمْلُوکُکَ المُنِیبُ فَلا تَجْعَلْنِی مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ
    وَجْهَکَ وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِکَ،
    إِلهِی هَبْ لِی کَمال الاِنقطاعِ إِلَیْکَ وَأَنِرْ أَبْصارَ قُلُوبنا بِضِیاءِ نَظَرِها إِلَیْکَ حَتّى تَخْرِقَ
    أَبْصارُ القُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلى مَعْدِنِ العَظَمَهِ وَتَصِیرَ أَرْواحُنا مُعَلَّقَهً بِعِزِّ قُدْسِکَ.
وفي النهاية يقول:
  • إِلهِی وَاجْعَلْنِی مِمَّنْ نادَیْتَهُ فَأَجابَکَ وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِکَ فَناجَیْتَهُ سِرَّا وَعَمِلَ لَکَ جَهْراً، إِلهِی لَمْ اُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنِّی قُنُوطَ الاَیاسِ وَلا انْقَطَعَ رَجائِی مِنْ جَمیلِ کَرَمِکَ.
  • إِلهِی إنْ کانَتِ الخَطایا قَدْ أَسْقَطَتْنِی لَدَیْکَ فَاصْفَحْ عَنِّی بِحُسْنِ تَوَکُّلِی عَلَیْکَ، إِلهِی إِنْ حَطَّتْنِی الذُّنُوبُ مِنْ مَکارِمِ لُطْفِکَ فَقَدْ نَبَّهَنِی الیَّقِینُ إِلى کَرَمِ عَطْفِکَ.
  • إِلهِی إِنْ أَنامَتْنِی الغَفْلَهُ عَنِ الاِسْتِعْدادِ لِلِقائِکَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِی المَعْرِفَهُ بِکَرَمِ آلائِکَ.
    إِلهِی إِنْ دَعانِی إِلى النَّارِ عَظِیمُ عِقابِکَ فَقَدْ دَعانِی إِلى الجَنَّهِ جَزِیلُ ثَوابِکَ،
    إِلهِی فَلَکَ أَسْأَلُ وَإِلَیْکَ أَبْتَهِلُ وَأَرْغَبُ وَأَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
    وَأَنْ تَجْعَلَنِی مِمَّنْ یُدِیمُ ذِکْرَکَ وَلا یَنْقُضُ عَهْدَکَ وَلا یَغْفَلُ عَنْ شُکْرِکَ وَلا یَسْتَخِفُّ بِأَمْرِکَ.
    إِلهِی وَأَلْحِقْنِی بِنُورِ عِزِّکَ الاَبْهَجِ فَأَکُونَ لَکَ عارِفاً وَعَنْ سِواکَ مُنْحَرِفاً وَمِنْکَ خائِفاً مُراقِباً یا ذا الجَلالِ وَالاِکْرامِ وَصلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً.
صيغة الصلاة على النبي كما وردت عن الإمام علي بن الحسين -رضي الله عنهما-
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَهِ النُّبُوَّهِ وَمَوْضِعِ الرِّسالَهِ
    وَمُخْتَلَفِ المَلائِکَهِ وَمَعْدِنِ العِلْمِ وَأَهْلِ بَیْتِ الوَحْیِ،
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْکِ الجارِیَهِ فِی اللُّجَجِ الغامِرَهِ
    یَأْمَنُ مَنْ رَکِبَها وَیَغْرَقُ مَنْ تَرَکَها المُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ وَالمُتَأَخِرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ
    وَاللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ.
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الکَهْفِ الحَصِینِ وَغِیاثِ المُضْطَرِّ المُسْتَکِینِ
    وَمَلْجَاَ الهارِبِینَ وَعِصْمَهِ المُعْتَصِمینَ،
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاهً کَثِیرَهً تَکُونُ لَهُمْ رِضا وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ
    وَآلِ مُحَمَّدٍ أَداءً وَقَضاء بِحَوْلٍ مِنْکَ وَقُوَّهٍ یا رَبَّ العالَمینَ.
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَیِّبِینَ الاَبْرارِ الاَخْیارِ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ
    وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلایَتَهُمْ.
  • اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِی بِطاعَتِکَ وَلا تُخْزِنِی بِمَعْصِیَتِکَ
    وَارْزُقْنِی مُواساهَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَیْهِ مِنْ رِزْقِکَ بِما وَسَّعْتَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ
    وَنَشَرْتَ عَلَیَّ مِنْ عَدْلِکَ وَأَحْیَیْتَنِی تَحْتَ ظِلِّکَ،
    وَهذا شَهْرُ نَبِیِّکَ سَیِّدِ رُسُلِکَ شَعْبانُ الَّذِی حَفَفْتَهُ مِنْکَ بِالرَّحْمَهِ وَالرِّضْوانِ الَّذِی
    کانَ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَیْهِ وَآلِهِ یَدْأَبُ فِی صِیامِهِ وَقِیامِهِ فِی لَیالِیهِ وَأَیَّامِهِ
    بُخُوعاً لَکَ فِی إِکْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِه.
  • اللّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلى‌الاسْتِنانِ بِسُنَّتِهِ فِیهِ وَنَیْلِ الشَّفاعَهِ لَدَیهِ،
    اللّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِی شَفِیعاً مُشَفَّعاً وَطَرِیقاً إِلَیْکَ مَهْیَعاً وَاجْعَلْنِی لَهُ مُتَّبِعاً حَتى
    أَلْقاکَ یَوْمَ القِیامَهِ عَنِّی راضِیاً وَعَنْ ذُنُوبِی غاضِیاً قَدْ أَوْجَبْتَ لِی مِنْکَ الرَّحْمَهَ
    وَالرِّضْوانَ وَأَنْزَلْتَنِی دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الاَخْیارِ
دعاء استقبال شهر رمضان
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في شهر رمضان صِيامَ الصّائِمينَ
    وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ،
    وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ،
    وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إِلهَ العالمينَ،
    وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ.
    اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إِلى مَرضاتِكَ،
    وَجَنِّبْني فيهِ سَخَطكَ وَنَقِماتِكَ،
    وَوَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.
  • اللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ.
    اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بالرَّحْمَةِ، وَارْزُقني فيهِ التَّوفيقَ وَالعِصْمَةَ،
    وَطَهِّر قَلبي مِن غياهِبِ التُّهمَةِ، يا رَحيماً بِعبادِهِ المُؤمنينَ.
    اللهم يا ذا الجلال والإكرام، نسألك يا رحمان يا رحيم،
    يا حنّان يا منّان، أن لا تجعل حظنا من صيامنا الجوع والعطش،
    ولا تجعل حظنا من قيامنا السهر والتعب.
    اللهم تقبّل أعمالنا منا كما تقبّلت من عبادك الصالحين.
    اللهم اختم لنا شهرنا برضوانك، وبالعتق من نيرانك.