سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

المساجد هي بيوت الله في الأرض، وواجب على كل مسلم تعميرها بالصلاة والذكر،
كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما ذكره لنا من فضل الصلاة والدعاء والسير إلى المسجد،
فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ
إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً».
واليوم نستعرض سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

  • تعد سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه سنة مستحب إحيائها عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
  • يجب أن نستعد استعداد خاص للدخول أو الخروج من المسجد وهو بيت الله في الأرض، مما يوجب علينا التطهر،
    والتطيب، وارتداء أفضل الملابس النظيفة، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نقوم بذلك؛
    فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ».
  • وقد تعددت روايات دعاء الدخول من المسجد والخروج منه فهناك ما رواه أبو داود -وقال الألباني:
    صحيح- عن أبي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
  • وما ما رواه مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».

آداب المسجد

سنة دعاء دخول المسجد والخروج منه

  • من المستحب المشي إلى الصلاة،و أن يكون المشي في خشوع وسكون وطمأنينة.
  • كما يفضل التبكير، أثناء المشي للمسجد، وهو سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وسنة الدعاء عند دخول المساجد وعند الخروج منها، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كما أنه من المستحب تقديم الرجل اليمنى عند دخول المسجد، واليسرى عند الخروج منه.
  • واستحباب أداء صلاة تحية المسجد عند دخول المسجد.
  • الجلوس وانتظار الصلاة، والانشغال بالذكر، والابتعاد عن لهو الحديث.
  • وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الأصابع عند الخروج للمسجد وقبل الصلاة، ففي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامداً إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة » [رواه أبو داود].
  • كما يكره الخروج من المسجد لمن أدركه الأذان وهو داخل المسجد، إلا لمن كان عنده عذر يسمح له بالخروج من المسجد، كتجديد وضوءه، فعن أبي الشعثاء قال: « كنا قعوداً في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم » [رواه مسلم].
  • ومن السنة الصلاة بالحذاء بالمساحد، وقد ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث
    رواه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: « بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً أو قال: أذى ، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه، وليصل فيهما » [رواه أبو داود]
    وعند أحمد: « فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فلينظر فيها فإن رأى بها خبثاً فليمسه بالأرض، ثم ليصل فيهما ».

مواضيع قد تعجبك