فوائد حليب الإبل كثيرة ومتعددة، وتوفر لك نسبة أكبر من العناصر الغذائية الهامة مقارنة بحليب الأبقار والماعز،
كما أن له قدرة شفائية ووقائية للعديد من الأمراض، ويساعد في حل العديد من مشكلات البشرة والشعر،
إلى جانب قدرته في مساعدتك للحصول على جسم صحي.
فوائد حليب الإبل
فوائد حليب الإبل للوقاية من أمراض القلب والسرطان
- وقد صرحت وزارة الزراعة الأمريكية، أن حليب الإبل يحتوي على دهون أقل بنسبة 50 ٪ من الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم، وأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون الكلية قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما أن الوجبات الغذائية منخفضة الدهون المشبعة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- كما يمكن لحليب الإبل تحسين تواز الكوليسترول في الجسم، مما يساعد على تقليل تصلب الشرايين
والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية - ويعني ذلك أن المجموعة الصحية والشاملة من الأحماض الدهنية التي يشملمه ضمن مكوناته، قد تساعد
في الحفاظ على صحة القلب.
فوائد حليب الإبل للأطفال
- أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن حليب الإبل يفيد الأطفال ، وخاصة حديثي الولادة،
ويرجع السبب في ذلك إنه الأقرب من حيث التكوين إلى حليب الأم، في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يستخدم حليب الإبل لإطعام الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، على الرغم من أننا ندرك أن الرضاعة الطبيعية مهمة لصحة الطفل الرضيع ونموه، ولذلك نوصي باستشارة الطبيب الخاص بك، قبل أن تفكري في تغيير أي جانب من جوانب نظام غذائي للطفل.
فوائد حليب الإبل الغذائية
- يعتبر وجود اللاكتوفيرين ضمن العناصر الغذائية لحليب الإبل، أحد أهم فوائده، ويستخدم اللاكتوفيرين كأحد مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، كما أثبتت العديد من الدراسات العلمية فاعليته في تحفيز الجهاز المناعي، وتعزيز البكتيريا المعوية صحية، وتنظيم عملية معالجة الجسم للحديد، وتقليل مرض القلب التاجي، ومنع العديد من مشاكل المعدة والجهاز الهضمي.
- ويعد حليب الإبل مصدر غني لفيتامين B1 (الثيامين) مما يوفر لك 70 ٪ من القيمة اليومية الموصى بها لكل وجبة،
وقد يساهم فيتامين B1 في الحفاظ على الوظيفة العقلية، مما يساعد أيضًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي لديك.
- كما أنه غني أيضًا بالكالسيوم، الذي يوفر لك 30٪ من القيمة اليومية لكل وجبة، مما يساعد على بناء عظام أقوى.
- وهو مصدر جيد للبوتاسيوم والفوسفور، حيث يساعد جسمك في الحفاظ على مستوى صحي لضغط الدم،
وفي حال اتباعك نظام غذائي منخفض الصوديوم، فقد يقلل ذلك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فوائد حليب الإبل للبشرة
- يساعد على تفتيح البشرة وشد الجلد والحفاظ عليه، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء حليب الإبل على
عنصرين أساسيين للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، وهما فيتامين C والإيلاستين. - ويساعد فيتامين C على تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن إعطاء البشرة قوامها اللين الناعم،
بينما يحافظ الإيلاستين على مرونة الجلد، وتقوم أجسامنا بإنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي،
ولكن مع تقدمنا في العمر، تنخفض الكمية التي ينتجها الجسم، هذا هو عندما يتم وضع الخطوط الدقيقةوالتجاعيد وتبدأ البشرة في الترهل.
حليب الإبل ونقص الكولاجين
- ويمكننا زيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين من خلال المصادر الغذائية الطبيعية كحليب الإبل، عن طريق
تطبيق مسحوق حليب الإبل موضعياً كقناع للوجه، مما يساعد على شد الجلد وتقشيره وإزالة خلايا الجلد الميتة،
مما يمنحك مظهرًا أكثر إشراقًا على الفور، يمتص حليب الإبل بشكل أفضل عندما يقترن بمكون واحد أو أكثر،
ولهذا ستجد أقنعة وجه حليب الإبل مصنعة من الطين الطبيعي، مثل الطين البركاني المغربي. - ويحتوي حليب الإبل على ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية فيتامين C المتوافرة في حليب البقر،
مما يجعله خيارًا أفضل لتعزيز إزالة السموم وخلايا الجلد الأكثر صحة. - وبالإضافة لذلك فإن فيتامين C هو فيتامين مضاد للأكسدة، ويمكن أن يساعدك أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يدمر الخلايا ويسبب الشيخوخة، وينتج الإجهاد التأكسدي عن عدة عوامل مثل الملوثات البيئية والتدخين والدخان غير المباشر والسموم والإفراط في تناول السكر المكرر والكحول والدهون غير المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية العميقة والأطعمة المصنعة.
- كما يعمل حليب الإبل على ترطيب وتليين البشرة لأنه يحتوي على اللانولين، وهو حمض دهني معروف بعلاج الرطوبة الطبيعية للجلد وتهدئة الالتهابات، ويعتبر اللانولين أحد العناصر الطبيعية الآمنة للبشرة ، وقد أثبت فاعليته في علاج
حب الشباب، ولا ينصح بأستخدام اللانولين الصناعي، وهو اللانولين من صنع الإنسان ويشتق من الكحول، ومن المعروف أن هذا اللانولين الاصطناعي يعمل علي سد المسام وتهيج الجلد، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب واحمراره. - وتعتبر وسائل علاج مشاكل البشرة الطبيعية أفضل بكثير من اللجوء للمستحضرات الكيميائية باهظة الثمن،
أو عمليات الحقن باهظة الثمن. - كما يساعدك حليب الإبل في الحصول علي بشرة صافية، وذلك لاحتوائه علي حمض اللبنيك،
والذي يشتهر بخصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد، ويعتبر حمض اللبنيك هو حمض ألفا هيدروكسي، الذي يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة والجراثيم من الجلد، ويقلل من شدة وتكرار الانفلات. - ويعد حمض اللبنيك أحد أكثر العلاجات الطبيعية شيوعًا للبشرة المعرضة لحب الشباب، لأنه يساعد على إعادة توازن درجة الحموضة في الجلد، والتي يمكن أن تعزز الالتهابات ونمو البكتيريا عندما تصبح قلوية جدًا، وتشير الدراسات إلى أن حامض اللبنيك يمكن أن يخفف بشكل كبير من ندبات حب الشباب وفرط تصبغ البشرة الداكنة على مدى فترات زمنية طويلة عندما يطبق موضعياً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
فوائد حليب الإبل للشعر والأظافر
- ويعد حصولك على شعر لامع وأظافر قوية علامة على حصولك على ما يكفي من البروتين والدهون الصحية من نظامك الغذائي، وذلك ما يوفره لك حليب الإبل، فعلى الرغم من احتوائه على نفس كمية البروتين الموجودة في حليب البقر، إلا أنه يحتوي على نسبة أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، ويحتاج الجسم إلى الدهون الصحية لترطيب وتغذية بصيلات الشعر من الداخل إلى الخارج وتقوية الأظافر، وليس من الشائع التعرض لتقشير الأظافر بالنسبة لأولئك الذين يتبعون حمية منخفضة الدهون، ولكنها واحدة من أولى علامات نقص أوميغا 3.
- ونظرًا لأن أجسامنا لا تنتج أحماض أوميغا 3 الدهنية، فيجب علينا الحصول عليها من مصادر الغذاء الطبيعية،
وذلك ما يوفره لك شرب حليب الإبل والشيا وبذور الكتان وقلوب القنب وسمك السلمون البري وزيت كبد سمك القد
وكلها مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
فوائد حليب الإبل لعلاج مرض السكري
- يحتوي حليب الإبل على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بما في ذلك الأنسولين،
وهو عنصر أساسي في صحة الإنسان، ومن المهم جدًا حفظ التوازن بين الأنسولين والجلوكوز للوقاية من مرض السكري، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لمرض السكري ، إذا تم تناول نظام غذائي صحي ومتوازن مع إدخال حليب الإبل به، فقد يلغي الحاجة إلى حقن الأنسولين، كما يمكن أن يمنعك أيضًا من الإصابة بالمرض في المقام الأول، إذا تم استخدامه كتدبير وقائي، ولكن عليك مراجعة ما يناسبك من خطة علاجية مع الطبيب الخاص بك.
فوائد حليب الإبل لجهاز المناعة
- نتيجة لاحتوائه على مستويات عالية من البروتينات والمركبات العضوية الأخرى، والتي يتمتع بعضها بقدرات قوية مضادة للميكروبات، فإن لحليب الإبل فاعلية كبيرة في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، مما يترتب عليه حماية الجسم من الأمراض المختلفة، والحفاظ على الصحة.
- كما يعمل التركيز العالي للمركبات العضوية الفريدة المتوافرة بحليب الإبل على التأثير بقوة وبشكل خاص على الجهاز العصبي، مما يساعد في التقليل الحساسية تجاه بعض المواد الغذائية، وتحسين نظام المناعة، كما أن مساعدته في علاج اضطراب طيف التوحد يعتبر من أهم فوائده.
فوائد حليب الإبل للنمو وتقوية العظام
- أكدت العديد من الدراسات أن مستوي البروتينات الحيوانية المرتفع والمتوافر بحليب الإبل، والتي لا يوجد الكثير منها في حليب الماعز أو حليب البقر، يساعد على تحفيز النمو السليم وتطور العظام وأعضاء الجسم، ويعد البروتين أحد أهم العوامل الأساسية للجسم، ونجد في العديد من المناطق، وخاصة البدوية، يتم إعطاء هذا الحليب للرضع والأطفال المصابين بسوء التغذية، لما له من فائدة وفاعلية في تحسين صحتهم بشكل كبير.
- كما أنه غني أيضًا بالكالسيوم، الذي يوفر لك 30٪ من القيمة اليومية لكل وجبة، مما يساعد على بناء عظام أقوى.
فوائد حليب الإبل للدم
- وتعمل نسبة الحديد العالية المتوافرة في حليب الإبل على منع الإصابة بفقر الدم، ويعتبر الحديد من المكونات الهامة
لخلايا الدم الحمراء. - مما يعني أن له إمكانية في زيادة وتنشيط الدورة الدموية، والأكسجين في أجهزة الجسم وأطرافه،
كما يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع. - ويعد تناوله ذو فائدة كبيرة بعد الولادة أو الخضوع لبعض الإصابات والعمليات، التي تعاني بعدها من الضعف
وسوء التغذية، لما لحليب الإبل من فاعلية في الحفاظ على الصحة بشكل كبير.
فوائد حليب الإبل للجهاز الهضمي
- هو مصدر طبيعي لمساعدة نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء مما يعمل على تسهيل عملية الهضم،
وقد يؤدي إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة. - كما أنه لا يسبب نفس النوع من تفاعلات عدم تحمل اللاكتوز الناتجة عن تناول حليب الأبقار، لأنه يحتوي على تركيبة كيميائية وعناصر مختلفة بشكل كبير.
فوائد حليب الإبل للكبد
- هناك بعض الدراسات القائمة حاليًا التي تشير أن حليب الإبل قد يصبح علاجًا، لمشكلة التهاب الكبد السامة،
والمنتشرة بشكل كبير، على مستوي جميع أنحاء العالم.
فوائد حليب الإبل في فقد الوزن
- يتميز حليب الإبل بنسبة دهون منخفضة، مقارنة بحليب الأبقار والماعز، مما يعني أنك لن تحصل على وزنًا
غير مرغوب فيه أو تعاني من مستويات عالية من الكوليسترول، والأنسولين، مما ينظم نسبة السكر في الدم
ويبقيها متوازنة.
