ظهر الكثير من النقاش والجدال حول حكم تسمية اسم ملك، فما هو معنى اسم ملك في اللغة العربية؟
ولماذا يحوم حل هذا الاسم هذا الجدل بين العلماء وعامة الناس؟
نستعرض الإجابات من خلال هذا المقال، بالإضافة إلى استعراض الصفات الشخصية لحاملة هذا الاسم.
معنى اسم ملك
معنى اسم ملك : هو اسم علم مؤنث عربي، وهو واحد الملائكة، سُمي به للجمال والرقة، وهما صفتان لملائكة السماء.
وتم اقتباس الاسم من القرآن، ولم يذكر “ملك” في القرآن إلا كان مذكراً كقوله تعالى: ﴿وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ﴾ [الأنعام: من الآية50].
ومعناه الفتاة الجميلة أو الرقيقة أو الملاك التى لا يشوبها أي سوء.
والأسماء ذات الصلة:
(مالك، ميلكا، مَمْلوك، مَلَكة، مَليكة، مملوكة، مَلَك، ملاك)
اقرأ أيضًا: أسماء بنات جديدة ومعانيها
السمات الشخصية لصاحبة اسم ملك
يمتلك كل شخص مجموعة من السمات الشخصية وفقًا لاسمه، الذي يحمل منه نصيبًا، ونذكر أبرز الصفات الشخصية
لصاحبة اسم ملك، مثل:
- صاحبة اسم ملك تتمتع بشخصية اجتماعية، مُتعاونة تحب مساعدة الآخرين بشكل كبير،
و لا تتوانى عن تقديم العون للمحتاجين، ورفع الظلم عن الضعفاء، وتحترم الكبير، وتعطف على الصغار. - ليس هذا فقط، بل هي أيضًا شخصية مرحة، تهوى الانطلاق والخروج إلى الأماكن المفتوحة،
وتتجنّب عن الانطوائية والعزلة. - غالبًا ما تجدها منظمة ونشيطة، متقنة لعملها، تصلح لأن تكون شخصية إدارية،
تجتهد للحصول على أعلى المناصب العملية، والشهادات الدراسية. - تتمتع بالعديد من المواهب، مثل الرسم والقراءة، وهي مبتكرة بشكل كبير.
- لا تحب الشعور بالفراغ وتحاول أن تشغل وقتها بإستمرار بالكثير من الأمور المفيدة .
- كما أنها تمتاز بين صديقاتها بإطلالتها المميزة والأنيقة.
حكم التسمية باسم ملك في الإسلام
اسم ملك من الأسماء التى ظهر الكثير من النقاش والجدال حولها، حيث أن العلماء المسلمين
قد أجمعوا على عدم جواز تسمية اسم ملك حسب الشريعة الإسلامية، ويرجع ذلك لتحريم أي اسم معبد لغير الله عز وجل
فمالك الملك هو الله سبحانه وتعالى، لأن التسمية بالأسماء التي تتضمن تعظيماً أو تزكية لا تنبغي،
والتسمية بملك بفتح اللام أو مِلك بكسرها تتضمن ذلك المعنى، فلذلك فإنا نرى أنها مكروهة.
وهذا هو ما جعل اسم ملك من الأسماء الغير مستحب تسميتها للفتاة المسلمة.
ولكن إن تم تسمية المولود بهذا الاسم فهو جائز.
مشاهير يحملن اسم ملك
- “ملك حفني ناصف”
هي أديبة مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين.
لُقّبت باسم “باحثة البادية”.
ولدت يوم 25 ديسمبر 1886، وهى ابنة الشاعر المصرى حفنى ناصف القاضى،
ارتبطت بالفيوم منذ زواجها قى عام 1907 من شيخ العرب عبد الستار بك الباسل رئيس قبيلة الرماح الليبية بالفيوم،وعرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها فى العديد من الدوريات والمطبوعات، وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية
وتعرف شيئًا من اللغات الأخرى.
وملك ناصف تعتبر أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل،
كما أنها أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1900،كما حصلت على شهادة التعليم العالى لاحقًا.
لها مقالات نشرتها فى جريدة الجريدة ثم جمعتها فى كتاب أسمته النسائيات يقع فى جزأين، ولها كتاب آخر بعنوان “حقوق النساء” حالت وفاتها دون إنجازه، ومعظم أعمالها تدور حول تربية البنات وتوجيه النساء ومشاكل الأسرة.
أصيبت بمرض الحمى الأسبانية وتوفيت 1918 عن سن 32 سنة فى الفيوم التى عاشت فيها حتى وفاتها،
