أنواع الميسر المختلفة و الحُكم الشرع به

أنواع الميسر

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” {المائدة:90} ، سوف نناقش في هذا المقال أنواع الميسر و حكمها في الإسلام .

أنواع الميسر :

قال الإمام مالك:
الميسر ميسران :

“ميسر اللهو فمنه النرد والشطرنج والملاهي كلها، وميسر القمار، وهو ما يتخاطر الناس عليه.
وسئل القاسم بن محمد بن أبي بكر ما الميسر؟ فقال: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر. وقال ابن تيمية: إن مفسدة الميسر أعظم من مفسدة الربا لأنه يشتمل على مفسدتين: مفسدة أكل المال بالحرام، ومفسدة اللهو الحرام، إذ يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع في العداوة والبغضاء ، ولهذا حرم الميسر قبل تحريم الربا. 
اهـ من الموسوعة الفقهية”

أنواع الميسر :

الميسر هو كل عملية يكون المشارك فيها إما غانماً وإما غارماً.
فقد قال تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” {البقرة:188}

القول بأن الميسر أو القمار في اللعب بغير الأموال الحقيقية فهو حينئذ يعتبر من ميسر اللهم
و كذلك النصب فإذا ككان غير حقيقي و يكون في اللعبه فكل ذلك يعتبر من ميسر اللهو ، و ذلك لأن بعض الفقهاء قد قاموا بتقسيم الميسر إلى نوعين
ميسر لهو : و هو الذي لا يحتوي على مال حقيقي .
و ميسر قمار : وهو ما يحتوي على مال حقيقي .

و من اشتهر في هذا التقسيم هو “الإمام مالك بن أنس ومن المتأخرين عنه “ابن تيمية و ابن القيم” .

مواضيع قد تعجبك