سيد الاستغفار عن النبي صلى الله عليه وسلم “قضاء الحوائج”

سيد الاستغفار عن النبي صلى الله عليه وسلم

سيد الاستغفار عن النبي صلى الله عليه وسلم

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : ” سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ” رواه البخاري .

سيد الاستغفار عن النبي صلى الله عليه وسلم

الاستغفار في قضاء الحوائج :

الذنوب قد تحول بين العبد وبين حصول ما يرجوه من الخير قال الله تعالى : ” وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ” ( الشورى – 30 )
و قد رُوي إنَّ العبد ليحرم الرزق بذنب يصيبه ، و عن ابن عباس قال :
” إن للحسنة ضياء في الوجه ، و نوراً في القلب ، و سَعَةً في الرزق ، و قوة في البدن ،
و محبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمةً في القبر والقلب، ووهناً في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضا في قلوب الخلق ) .

فالذنب واقع من العبد لا محالة ولكن بيَّن الله حال عباده المتقين و أنَّهم إذا وقعوا في الذنوب
سارعوا إلى التوبة وطلب المغفرة من ربِّهم ، قال الله تعالى : ” وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ” (آل عمران – 135- 136 )

الاستغفار

فعلى العبد أن يسارع في التوبة لينال الخير في الدنيا والأخرة ، قال الله تعالى 🙁 فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا )

عن الشعبيّ ، قال : ” خرج عمر بن الخطاب يستسقي ، فما زاد على الاستغفار ،
ثم رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين ما رأيناك استسقيت، فقال : لقد طلبت المطر
بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر ، ثم قرأ ” اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ”
و قرأ الآية التي في سورة هود حتى بلغ وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ”
ثم قال الطبري : و قوله ” وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ” يقول : و يعطكم مع ذلك ربكم أموالا وبنين ،
فيكثرها عندكم و يزيد فيما عندكم منها ” وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ”
قول تعالى : يرزقكم بساتين ” وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا “تسقون منها جناتكم ومزارعكم ،
و قال ذلك لهم نوح ، لأنهم كانوا فيما ذُكر قوم يحبون الأموال والأولاد “

مواضيع قد تعجبك