فضل الذكر بعد صلاة الفجر.. “مغفرة للذنب ورفعة في الدرجات”

فضل الذكر بعد صلاة الفجر

فضل الذكر بعد صلاة الفجر له قدر كبير من الأجر يختلف عن باقي أذكار ما بعد الصلاة خاصة
ويفضل أن يستمر من وقت الإنتهاء من صلاة الفجر حتي شروق الشمس.

وقد أوضح لنا الله تعالي فضل الذكر عامة في قوله تعالي ” فسبح بالعشي والإبكار ”
وقال تعالى ”واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ”

وقد أوضح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فضل الذكر بعد الفجر خاصة فهو من أكثر السنن التي كان يحرص عليها.

فقد أوضح لنا أن أعظم الأجر لمن حافظ علي الذكر وجلس بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس،
ثم يختم مجلسه بصلاة الضحى فله أجر عظيم.

فضل الذكر بعد صلاة الفجر

  • من جلس ذاكرًا لله تعالي بعد صلاة الصبح حتي تطلع الشمس فقد حسب له أجر الحج والعمرة ولا يسقط ذلك واجب الحج والعمرة.
  • ومن فضل الذكر بعد صلاة الفجر أن المحافظ والمداوم علي الذكر بهذا الوقت حرم جسده علي النار وكتبت له الجنة.
  • تغفر ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

الذكر بعد صلاة الفجر وفضله

  • وفي رواية للإمام أحمد وأبي داود وأبي يعلي مرفوعا: ” من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ”
  • وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والطبراني عن جابر بن سمرة قال:
    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر جلس في مجلسه حتى تطلع الشمس.
  • وفي رواية للإمام أحمد وأبي داود وأبي يعلي مرفوعا: ” من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح
    حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ”.

بعض الذكر بعد صلاة الفجر

يجب على كل مسلم أن يحرص على مناجاة ربه بما يتيسر له من ذكر في هذا الوقت،
فهو من أفضل أوقات الذكر والدعاء ومما ورد عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من الذكر بعد صلاة الفجر الآتي:

  • “اللهم إني أسألك عِلمًا نافعًا، ورزقًا طيِّبًا، وعَملًا مُتقَبَّلًا”.
  • الإستعاذة من دخول النار.
  • وقد روى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصحّحه الألباني أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:
    ” من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
    له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات،
    كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله عزّ وجلّ “

 

مواضيع قد تعجبك