ما ورد عن الحجامه في السنة النبوية الشريفة

الحجامه

الحجامه هي أحد الأدوية النبوية و التي يجهل عنها الكثيرين و يجهلون أهميتها ، الحجامة في السنة النبوية الشريفة ورد فيها الكثير من الأحاديث و ثبت أنها كانت من ضمن الطب النبوي الشريف و هو ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال .

الحجامه

الحجامه في السنة النبوية الشريفة

ثبت عند الترمذي في الشمائل عن أنس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة” ،
و قد ثبت في سنن أبي داود و ابن ماجه من حديث أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة” ،
و ثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي :
يا محمد عليك بالحجامة” ، إذاً فالملائكة أرشدت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر .

ثبت في سنن أبي داود عن أبي كبشة الأنماري قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته و بين كتفيه ،
و يقول : “من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء ”
فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه ، و بين كتفيه

و ثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، و يحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة ،
و كان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون ، و صار من غلمانه من يتقن الحجامة .

ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله ” أن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
استأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحجامة ، فأمر صلى الله عليه وسلم
أبا طيبة أن يحجمها، فقال جابر: حسبت أنه قال (أي أبو طيبة) كان أخاها من الرضاعة ، أو أنه كان غلاماً لم يحتلم” .

أنفع أوقات الحجامه :

أنفع ما تكون الحجامة هي في اليوم 17 و 19 و 11 من الشهور الهجرية

كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“من احتجتم لسبع عشر وتسع عشر وإحدى وعشرين كان شفاءً من كل داء” ،
و ثبت عند الترمذي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة ويوم تسعة عشر ويوم إحدى وعشرين”.

مواضيع قد تعجبك