مزايا الاستثمار في قطاع العقارات بمصر

الاستثمار في قطاع العقارات


في السنوات القليلة الماضية، تساءل المصريون عن الاستثمار في قطاع العقارات ، وهل يمر بمرحلة 
من التقشف التي تؤدي في نهاية المطاف إلي الركود التام إلا أنه لا يزال يزدهر استجابة لمطالب حقيقية.

وبالتالي، فالسؤال الأهم  الآن “ هل الاستثمار في قطاع العقارات هو بالفعل الاختيار الأمثل أم لا ؟”

في مدن دائمة النمو  في مصر كالقاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر والعين السخنة ، لا عجب أن سكانها غالبا ما يعانون في اختيارهم لمحل السكن  . والذي لا يعتبر فقط أساسي ” بالنسبة للأسر التي تبدأ . ولكنه أيضا حاسم  عندما يتعلق الأمر باختيارات العمل و التنقل

ومن المعتاد أيضا اعتبار العقارات ، من حيث الشراء والامتلاك والإدارة والتأجير والبيع ،فرصة لتوفير سكن صالح و أيضا لزيادة دخل الفرد.

مزايا الاستثمار في قطاع العقارات

كما أن من بين الفوائد العديدة للاستثمار في العقارات توفير سيولة نقدية للتقاعد ، وتأمين دخل ،
وتوفير خيار بديل للإقامة وضمان أن قيمة العقار  سوف تزيد مع مرور الوقت.

و بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الأخيرة في البلاد ، نجد أن مصر تعاني من معدل تضخم مرتفع ترك معظم الناس
دون خيار سوى تحويل مدخرات حياتهم إلى عملات أجنبية أو أصول عقارية.

ولأنه من الصعب للغاية الحصول على عملات أجنبية بدون قيود ، فقد أثبتت العقارات أنها الخيار الاستثماري الأسهل والأكثر مكافأة.

النقطة الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي أن سوق العقارات  لا يعرف الراحة.
فهو في حالة تطور مستمر حتى يستجيب للاحتياجات العامة المتغيرة باستمرار.

يمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص من خلال عدد لا يحصى من اللوحات الإعلانية  الخاصة بالعقارات والمنتشرة في شوارع القاهرة.

علاوة على ذلك ، لاحظ المحللون والمستثمرون زيادة هائلة في عدد المشاريع التي تم إطلاقها حديثًا خلال السنتين الماضيتين ، خاصة في المدن الناشئة مثل: العاصمة الجديدة ومدينة المستقبل.

مؤشرات لنجاح الاستثمار في قطاع العقاري بمصر

عدد من المشاريع المجتمعية الجديدة ذات البوابات  تم بالفعل تسليمها للجمهور ، بما في ذلك: بورتو نيو كايرو ، جرين ويفز ، جراند هايتس ، ومفيدا ، ليصل إجمالي العرض إلى 154،000 وحدة. وتدخل 3000 وحدة أخرى السوق بحلول نهاية العام.
هذه المشاريع  تخدم بشكل رئيسي الأشخاص الذين يأملون في الهروب من صخب وسط القاهرة ،
متطلعين لخيارات سكن أوسع وظروف بيئية أنقي.

هناك أيضاً شركة مصر إطاليا التي قررت إطلاق المنطقة الدبلوماسية ، وهو مشروع حديث يمتد على مساحة أكثر من 110 فدان ، بعد النجاح الكبير الذي حققه إل بوسكو في العاصمة الإدارية الجديدة . ويضم المشروع مجموعة من الفيلا والشقق والشقق الفندقية الفاخرة  للباحثين عن اختيارات أعلى تكلفة

أيضا ، أحدث مشاريع ليفينغ يارد للتنمية،  ذا لوفت في العاصمة الجديدة. والذي يمتد لـ 23 فدانًا ويوفر ذا لوفت وحدات فاخرة قابلة للتعديل لتناسب الاحتياجات المختلفة . كل هذا على الطراز المعماري البريطاني لما بعد الحداثة.

مشاريع أخرى للعقارات في مصر خلال الفترة الحالية

ثم هناك سوديك. والتي حصلت على قطعة أرض مساحتها 500 فدان في غرب القاهرة والتي لم يتم تطويرها بعد. وانضم لعملاق التطوير العقاري سوديك  شركة أوراسكوم للتطوير  التي أوجدت  مشروعًا تبلغ مساحته 4.2 مليون متر مربع باسم أو ويست. توفر هذه المدينة المتكاملة فيلات فاخرة ومنازل مستقلة ومنازل توأم وشقق دوبلكس.

كما انضمت  لهذه الموجة الشركة العربية القابضة و أطلقت مشروع صن كابيتال الذي هز السوق من خلال مجموعة واسعة من الاستوديوهات والشقق والدوبلكس والمنازل المزدوجة  والفيلات المستقلة التي تم بناؤها على قطعة أرض مساحتها 556 فدان في مدينة السادس من أكتوبر.

ترك هذا التطور الباب مفتوحًا أمام فرص استثمار مزدهرة ، خاصة في سوق القاهرة الجديدة حيث شهد زيادة في الإيجارات السكنية بسبب الطلب المتزايد على المدى القصير من الأفراد. وقد سمح هذا الطلب للمالكين
بزيادة الإيجارات على وحداتهم المدرة للدخل. والخبر السار هو أن الإيجارات في
القاهرة الجديدة من المتوقع أن تزداد أكثر وأكثر
خلال العام المقبل
مما يشكل فرصة ممتازة لأولئك الذين يرغبون في الاستثمار في العقارات لأغراض التأجير.

هل الاستثمار في قطاع العقارات هو بالفعل الاختيار الأمثل

وفي نفس الوقت نجد أن البعض قد يكون متشككا في الاستثمار العقاري ، نظرا للفقر و مخاوف عدم كفاية  المرتبات،

خاصة منذ انخفاض قيمة الجنيه المصري ،
ولكن الحقيقة هي أن مصر لا تزال تعتمد بشكل كبير على  الاقتصاد غير الرسمي

ولم يصل الشمول المالي للعديد من القطاعات وبالتالي ليس هناك طريقة معينة لتحديد أو تعميم الثروة العامة للمواطنين .

وعلاوة على ذلك ، وبالنظر إلى العدد المتزايد للسكان ، لا يزال هناك رغبة  واحتياج لشراء وتخزين الوحدات السكنية .
والتي يجب أن تلبى.

 

في الوقت الحالي، هناك خيارات تلبي  احتياجات مختلف الطبقات الاقتصادية في المدن الكبرى ، بشكل رئيسي .


لكن  من الملاحظ أن أولئك الذين يأخذون خطوة الاستثمار ينظرون إليه على أنه ضخ  للأموال في الحاضر من أجل مستقبل أكثر أمنًا. 
في 2019 ، مثل 2018 ، من بين المناطق الرئيسية للاستثمار  مدينة السادس من أكتوبر ،
والتجمع الخامس ، القطامية ومدينة الشيخ زايد.

 

مواضيع قد تعجبك