سور لقراءتها ليلة الجمعة وفضلها على المؤمن

سور لقراءتها ليلة الجمعة

هناك بعض السور المستحب قراءتها ليلة الجمعة و التي يكون لها فضل كبير على المؤمن عند قراءتها من ليلة الجمعة ، و سوف تجد في هذا المقال سوء لقراءتها ليلة الجمعة و فضل كل منها .

سور لقراءتها ليلة الجمعة :

في البداية تأتي سورة الكهف :

من فضل سورة الكهف :

تقي من الكثير من الفتن فقصة أهل الكهف و كيف اعتصم الفتية بحبل الله و قاموا بالفرار من قومهم فكافئهم الله و عصمهم و كفاهم و نجاهم  ، و فتنة صاحب المال في ماله و جناته

تقي أيضاً سورة الكهف من فتنة العلم ففي قصة الخضر مع موسى عليه الصلاة و السلام و كيف شكر ربه على هذه النعمة

موعظة من فتنة المُلك و الجاه و السلطان كما في قصة ذي القرنين و كيف نجح في هذا الإبتلاء و شكر على هذه النعمة الكبيرة و استخدمها في طاعة الله جل وعلا

استحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة ، وابنُ باز  ، وابنُ عثيمين  .
و الدليل من السُّنة :
عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ))  (7) .

تقي من أعظم الفتن و هي فتنة الدجال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : “فمن أدركه منكم -أي الدجّال-، فليقرأ عليه فواتِحَ سورةِ الكهف” صحيح مسلم [2936]
و في رواية : “من قرأ العشرَ الأواخِرَ من سورةِ الكهفِ فإنه عصمةٌ له من الدجال” رواه النسائي في عمل اليوم والليلة [948]

سورة الجمعة :

و قد سميت بهذا الإسم حيث أتي ذكر يوم الجمعة فيها
و هذه السورة تؤكد على أهمية تذكير الأمة في هذا اليوم العظيم ،
و بنعمة إرسال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم و قد جعله هداية للناس بعد الضلال .

سورة المُلك :

من المستحب قراءة سورة المُلك و ما أعظم قراءتها قبل النوم في يوم عظيم مثل يوم الجمعة
فضل قراءة سورة الملك :

“من السور المانعةٌ لعذاب القبر و منجّية لمَن يحافظ و يداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه” .

“مجادِلةٌ عن صاحبها يوم القيامة، فهذه السورة تأتي يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها
لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم” .

“مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميّاً قبل نومه يحصلْ على
الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها
والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها”

“تعتبر سورة المُلك شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة”

سور لقراءتها ليلة الجمعة

سورة الملك :

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

 

 

مواضيع قد تعجبك