كثيرا ما يتردد اسم الجاثوم على مسامعنا فـ ما هو الجاثوم ولماذا يأتي ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال
هذا المقال ونعرض أسباب الإصابة بالجاثوم.
ما هو الجاثوم ولماذا يأتي ؟
الجاثوم أو الرابوص أو الجافون هو شلل النوم والشعور بحالة من الاختناق وعدم القدرة على الحركة
أثناء النوم وهي لحظة فاصلة بين اليقظة والنوم حيث يشعر المصاب به بأنه بين الوعي واللاوعي
وفيها يمر الإنسان بين مرحلة النوم والاستيقاظ فيصبح الفرد غير قادر على الاستيقاظ أو الكلام أو الحركة.
وشلل النوم أو الجاثوم يحدث قبل أن ينتهي الإنسان من مرحلة النوم الحالم فيكون الإنسان واعي لما
حوله ولكن يشعر أنه في حالة من الشلل تسيطر على قدرته على الحركة أو الكلام أو حتى الصراخ
وقد يصاب بعض الأشخاص أثناء شلل النوم ببعض الهلوسة البصرية والسمعية مما يضاعف الشعور
بالخوف والقلق والتوتر.
أما أسباب الإصابة بالجاثوم تعود إلى ما يلي:
يعتبر الجاثوم هو شلل مؤقت أثناء النوم ويسمى بـ hypnagogic paralysis وهو ناتج من وضعية النوم
الناتجة بشكل طبيعي حيث يستيقظ المخ من النوم ولكن يزال الشلل الجسدي مستمر ومن ثم يعتبر
شلل النوم ليس بالمرض الخطير إلا إن كانت الإصابة متكررة ففيه تظل عضلة الحجاب الحاجز في العمل
ويظل التنفس مستقر وفيما يلي نعرض أهم أسباب الإصابة بالجاثوم:
- النوم على الظهر أو بوضعية الوجه إلى أعلى.
- العامل الوراثي والتاريخ العائلي الذي يثبت الإصابة بالمرض.
- التغيير في أسلوب الحياة أو في البيئة المحيطة.
- نقص نسب الأكسجين في المخ.
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- تناول بعض العقاقير المنومة أو المهدئة أو الباسطة للعضلات.
- زيادة الضغوطات والتوتر.
- التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب (في حالة العلاج من الاكتئاب).
- الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل: الاضطراب الثنائي القطب والصرع.
- الإصابة باضطرابات النوم أو الحرمان من النوم.
يمكن التخلص من الجاثوم من خلال:
- اعتماد نظام غذائي صحي مع انتظام مواعيد الأكل.
- تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
- الاهتمام بممارسة الرياضة الخفيفة خلال اليوم.
- التخلص من الضغوط التي تسبب التوتر والقلق.
في حالة عدم اختفاء الجاثوم وزواله يجب التوجه إلى الطبيب المعالج وعلى الأغلب يلجأ
الطبيب إلى العقاقير المضادة للاكتئاب ومن ثم تقل نسبة حدوث الجاثوم بشكل تدريجي.
