دعاء المطر المستحب : الدعاء هو لغة تواصل بين العبد و ربه و هو اصطلاحاً توجه العبد إلى ربه سبحانه و تعالى بالتواضع و الخشوع و إظهار الحاجه راجيا من الله عز و جل تحقيق حاجته و الدعاء في كل المناسبات و أوقات الحياة موجود و وارد عن السنة النبوية الشريفة و دعاء المطر هو إحدى هذه الأدعية .
دعاء المطر المستحب عن النبي صلى الله عليه و سلم
- تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
” أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ ،
تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ ، ثمّ يقولُ : اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها ، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً” - و مِن الأدعية عند نزول المطر أو رؤية الغيوم و السَّحاب ، و الاستِبشار بنزول المطر : “اللّهُمَّ صيِّباً نافِعاً”
- قد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه : “كانَ إذا رأى سحاباً مُقبِلًا
من أفُقٍ منَ الآفاقِ ، ترَكَ ما هوَ فيهِ و إن كانَ في صلاتِهِ ، حتَّى يستقبلَهُ ، فيقولُ :
“اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ ، فإن أمطرَ قالَ : اللَّهمَّ صيِِّباً نافعاً مرَّتَينِ ، أو ثلاثًا ، فإن كشفَهُ اللَّهُ و لم يمطِرْ ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ” - وورد عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- عند اشتداد المطر أنه كان يقول :
“اللَّهمَّ حوالَيْنَا ولا عَلَينَا ، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ و الظِّرَابِ ، و بُطونِ الأوديةِ و منَابِتِ الشَّجَرِ) ،
و كان النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقولُ عند نزول المطرِ : “اللَّهمَّ سُقْيَا رَحمةٍ
ولا سُقْيَا عذابٍ ولا بلاءٍ، ولا هدمٍ ولا غرقٍ، اللَّهُمَّ على الظِّرابِ ومنابتِ الشَّجرِ ، اللَّهُمَّ حواليْنَا ولا علينا) - جاء في الحديث النبويّ الشّريف : ” أصابَنَا ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ .
قال : فحَسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه ، حتّى أصابَهُ من المطرِ .
فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! لِمَ صنَعْتَ هذا؟ قال: لأنّه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى”
يمكنكن التعرف على دعاء سقوط المطر من خلال هذا الفيديو