ما هو hiv فيروس نقص المناعة البشرية

(hiv) هو اختصار لفيروس نقص المناعة البشرية human immunodeficiency virus ، و الذي يسبب مرض الإيدز .
الإيدز AIDS هو اختصار لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة Acquired Immunodeficiency Syndrome .
مع مرور الوقت ، يصيب “فيروس نقص المناعة المكتسبة” الضرر بجهاز المناعة ، بحيث لا يعد المصاب أو المصابة يملك القدرة على محاربة الأمراض الأخرى .
أما مرض الإيدز ، فيتطور فقط في المراحل الأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية .

و يوصف الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية على أنه “إيجابي” Positive
لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV+) أو “إيجابي المصل” أوشخص يتعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (PLWHA).
بمعنى آخر إذا ذكر تقرير اختبار ال hiv أن النتيجة “سلبية” ، فيعني ذلك أن الشخص غير مصاب بالمرض .

هل يتشابه مرض الإيدز مع مرض فيروس نقص المناعة البشرية ؟

                                

الفرق يبن الإيدز و بين فيروس نقص المناعة البشري :

  • فيروس نقص المناعة البشري هو فيروس يتسبّب في تدمير أو تدهور وظائف خلايا الجهاز المناعي لحامل الفيروس.
    يحدث  نقص المناعة بشكل تدريجي إلى أن يصبح الجهاز المناعي
    غير قادر على القيام بدوره في مكافحة العدوى و حماية الجسم من الأمراض .
    و حينها يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بما يعرف بـ”العدوى الانتهازية”، وهي مجموعة من الأمراض
    تستفيد من ضعف مناعة حامل الفيروس. وتؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري
    للإصابة بمرض الإيدز و هذا في آخر مرحلة من مراحل الإصابة بالفيروس .
  • أما الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة فهو أكثر مراحل العدوى بالفيروس تقدما
    حيث تتدهور المناعة لدرجة لا تسمح للجسم بمحاربة العدوى الانتهازية و تبدأ
    ظهور أعراض واحد أو أكثر من أنواع العدوى المرتبطة بالفيروس ، فضلا عن  السرطان ،
    و التي يتجاوز عددها 20 نوعا من الأمراض .

حامل فروس نقص المناعة ليس بالضرورة مصاب بالإيدز

                

الإيدز هو المرحلة التي تتدمر عندها خلايا الجهاز المناعي لدرجة لا تصبح عندهالديها القدرة على
التصدي للعدوى و تتراوح الفترة ما بين العدوى بالفيروس و الإصابة بالإيدز
من 5 سنوات إلى 15 سنة ولا تظهر أعراض مرضية مرتبطة بالإيدز خلال هذه الفترة .
و بالتالي فمصطلح “مريض الإيدز” يجوز استخدامه فقط في حالة إذا ما كان المصاب يعاني من
أعراض مرضية مرتبطة بالإيدز أو في حال تواجده في مؤسسة صحية للعلاج .
أما غير ذلك فهو شخص “متعايش” مع فيروس نقص المناعة البشري أو مع الإيدز.

و تختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر و تقل في حال بقاء المصاب بدون علاج .
و لذلك فالكشف المبكر للفيروس مهم جدا حيث أن الأدوية المضادة للفيروسات القهرية
بإمكانها تخفيف العبء الفيروسي و إبطاء تطوّر المرض لدى حامل الفيروس .

 الأمراض المرتبطة بالإيدز ليست محصورة على حامل الفيروس

هي أمراض قد تصيب أي شخص مثل : الدرن ، التهابات بكتيرية و فيروسية و فطرية و مجموعة من السرطانات ،
و لكن حامل الفيروس يصبح أكثر عرضة للإصابة و أكثر تأثراً بها في المراحل المتقدمة للعدوى نظرا لتدهور جهاز المناعة .

 

كيف تتم الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية hiv ؟

يمكن أن نصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من سوائل الجسم لشخص مصاب مثل المذي ، و السائل المنوي ، و السوائل و الإفرازات المهبلية و حليب الثدي و الدم.

ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الممارسات الجنسية و غير الجنسية.

تتضمن الأنشطة الجنسية : ممارسة الجنس الفموي و المهبلي و الشرجي .
بطريقة غير آمنة وينطوي الجنس الشرجي و المهبلي (الجماع) غير الآمن
على مخاطر للإصابة بالفيروس بشكل أعلى بكثير من الجنس الفموي دون وقاية.

تشمل الأنشطة غير الجنسية مشاركة الإبر غير المعقمة تحت الجلد ،
و تلقي الدم المنقول الملوث ، و الرضاعة الطبيعية .
و يمكن أيضاً أن تنتشر العدوى أثناء الولادة من الأم المصابة إلى طفلها.

لا يمكننا الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية نتيجة لتشارك الطعام أو الماء أو التعرّض للعضّ من قبل البعوض.

يمكن لبعض الأمراض أن تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية :

  • السيلان
  • المتدثرة ( الكلاميديا )
  • الزهري
  • حلأ الأعضاء التناسلية ( الهربس التناسلي )
  • داء المشعرات
  • التهاب المهبل الجرثومي

كيفية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية hiv :

هناك ثلاث فئات لذلك :

تجنب انتقال المرض عن طريق الممارسة الجنسية:
  • استخدام الواقي الذكري .
    يمكن للواقي الذكري أو الأنثوي أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  •  ختان الذكور .
    إذا كنت رجلاً ، انظر في إمكانية أن تختن . فقد وُجد أن ختان الذكور في مستشفيات
    أو عيادات يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من امرأة بنسبة  50%
    و في المقابل ، لا توجد أدلة على أن ختان الإناث أو بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    يحمي من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
  • .في حال ظهور إفرازات غير اعتيادية أو قروح أو ألم عند التبول ،
    من الضروري القيام باختبار يفحص امكانية وجود أمراض منقولة جنسياً
    هذه الأعراض هي علامات على أن هناك شيئاً ما خاطئ .
    المتدثرة و السيلان و الزهري و الهربس التناسلي و داء المستشعرات و التهاب المهبل الجرثومي
    جميعها تزيد من خطر الإصابة و نشر بفيروس نقص المناعة البشرية .
    فإذا كانت لديك هذه الأعراض ، قم بالفحص .
    كذلك ينبغي اعلام شريك/ة حياتنا حتى يتسنى لهم الفحص و تلقي العلاج أيضا.
  • يجب عمل الفحص لفيروس نقص المناعة البشرية مع شريك حياتك.
    و عند الارتباط بشريك أو شريكة جديدة ، ننصح بالذهاب لإجراء الفحص قبل
    ممارسة الجنس غير الآمن ، فمن الممكن أن نكون مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية دون أن نعرف ذلك .
لتجنب انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الدم
  • في كل مرة تجري فيها عملية نقل دم ، ينبغي التأكد من استخدام إبر معقمة و جديدة .
    استخدام الإبر المعقمة فى أي شيء لا يجب أبدا تشارك الإبر .
    ينبغي استخدام إبر جديدة في كل مرة يتم فيها الحقن .
    الشيء نفسه ينطبق على الوشم وثقب الاذن لوضع حلق أو ما شابه أو الوخز بالإبر.
  • في حالات نقل الدم للمرضى ، ينبغي أن يكون الدم المنقول خاضعاً للفحوصات كلها و خالي تماماً من أي أمراض
    من الشائع انتقال عدوى نقص المناعة البشرية المكتسبة و الزهري و التهاب الكبد عن طريق الدم .
    لذلك فمن المهم التأكد من أن الدم الذي تتلقاه قد تم فحصه ،
    خاصة في البلدان التي ينتشر فيها فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة.
لمنع نقل فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل
  • أخذ العقاقير المضادة للفيروسات أثناء الحمل و الولادة.
    إذا كنت حامل و مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ، يمكن
    أخذ العقاقير المضادة للفيروسات أثناء الحمل و الولادة لتجنب نقل الفيروس إلى طفلك
  • عملية الولادة القيصرية
    النظر في إجراء ولادة عن طريق العملية القيصرية في حال الحمل و الإصابة
    بفيروس نقص المناعة البشرية ، فهي تقلل من فرصة نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى طفلك.
  •  تجنب الرضاعة الطبيعية إذا كان ذلك ممكنا .ً
    و عندما يكون ذلك ممكنا ، فإن منظمة الصحة العالمية تدعو الأمهات
    المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية لاستخدام بدائل لحليب الثدي.

مواضيع قد تعجبك