لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم وما أسباب نزولها؟

لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم وما أسباب نزولها؟

لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم وما أسباب نزولها؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم

  • أوضح أهل العلم أن سورة الرعد قد سميت بإضافتها إلى {الرعد}، لورود ذكر {الرعد} فيها بقوله تعالى:
    {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء
    وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال
    } (الرعد:13).
  • ويعد الرعد من الظوارهر الكونية التي تتجلى فيها عظمة الخالق جل في علاه.
  • قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ: (هكذا سمّيت من عهد السّلف،
    وإنّما سمّيت بإضافتها إلى الرّعد لورود ذكر الرّعد فيها بقوله تعالى:
    {ويسبّح الرّعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصّواعق}،
    فسمّيت بالرّعد لأنّ الرّعد لم يذكر في سورةٍ مثل هذه السّورة،
    فإنّ هذه السّورة مكّيّةٌ كلّها أو معظمها، وإنّما ذكر الرّعد في سورة البقرة
    وهي نزلت بالمدينة وإذا كانت آيات {هو الّذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً} إلى قوله:
    {وهو شديد المحال} ممّا نزل بالمدينة، كما سيأتي تعيّن أنّ ذلك نزل قبل نزول سورة البقرة).

معلومات عن سورة الرعد

  • سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن الكريم
  • نزلت بعد سورة ” محمد “.
  •  تبدأ بحروف مقطعة ” المر ” ، السورة بها سجدة في الآية 15 ، الجزء ” 13 ” .
  • تقع في الحزب ” 25 ، 26 ” ، الربع ” 3،4،5،6 ” .
  • يبلغ عدد آياتها ثلاث وأربعون آية.
  • وهي سورة مدينة كما نُقل عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من التابعين،
    إلا قوله تعالى: {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة..} (الرعد:31)،
    فقالوا: إنها مكية. وقال النسفي: هي مدنية في قول عكرمة والحسن وقتادة،
    ولم يستثنِ شيئاً، وذهب بعضهم إلى أن السورة مكية.
  • وقد ورد في فضل السورة بعض الأحاديث ومنها الآتي:
    روى الترمذي، والنسائي، والحاكم، وغيرهم، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
    قال: كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق،
    قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك)، قال الترمذي: حديث غريب.
    وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
    قالوا – يعني المشركين – للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان كما تقول،
    فأرنا أشياخنا الأُول من الموتى، وافتح لنا هذه الجبال، جبال مكة التي قد ضمتنا،
    فنزلت: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض} الآية.

سبب نزول سورة الرعد

  • أوضح أهل العلم أن بعض من آيات سورة الرعد قد نزلت عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إلى رجل من سادات العرب كي يدعوه للإسلام، حيث روي عن أنس بن مالك :
    أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب،
    فقال: ” اذهب فادعه لي “، فقال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك،
    قال: ” اذهب فادعه لي “، قال: فذهب إليه، فقال: يدعوك رسول الله،
    قال: وما الله ؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبره،
    وقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي كذا وكذا .
    فقال : ” ارجع إليه الثانية فادعه ”، فرجع إليه، فأعاد عليه مثل الكلام الأول،
    فرجع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخبره ، فقال:
    ” ارجع إليه “، فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام،
    فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه،
    فأنزل الله تعالى: (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال).
  • كما قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله:
    اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون:
    ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم،
    وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
  • وقال ابن عباس في رواية الضحاك: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي:
    (اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا ) الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية
    وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة الرعد “سورة 13 بالمصحف الشريف عدد آياتها 43”

مواضيع قد تعجبك