من المعروف أن مرض الناعور، المعروف باسم الهيموفيليا، من الأمراض الوراثية التي تنتقل نتيجة خلل جيني أو وراثي، وينتشر بنسبة أكبر بين الذكور، ومن هنا نتعرف معًا إلى أعراض الهيموفيليا عند الأطفال وكيفية اكتشاف المرض لدى الطفل.. فتابعنا.
عادة ما يبدأ مرض الناعور باضطراب وراثي في أحد مكونات الدم، وعادة ما يصاب به الأطفال كونه مرضًا وراثيًا، وبالتالي تختلف أعراض الهيموفيليا تبعًا لمستوى تجلط الدم، ومن ثم قد تظهر الأعراض من خلال إصابة الجسم بالنزيف سواء نتيجة الخضوع لعملية جراحية، أو نتيجة الإصابة بجرح أو كدمة ويشمل النزيف الأعراض التالية:
وأخيرًا، إن علاج الهيموفيليا ليس نهائيًا، ويكمن العلاج عادة في كيفية التعايش مع المرض، مع التحكم في نزيف الدم، ومن ثم يكون العلاج إما وقائي لمنع نوبات النزسف، أو علاج يمنع النزيف المستمر لفترات طويلة، وعلى مصاب الهيموفيليا أن يقلل من تناول الأطعمة التي تزيد من فرص الإصابة بالنزيف مثل:
تذكر دائمًا أن المعلومات الواردة في هذا الموضوع لا تغني
عن ضرورة الاستشارة الطبية والخضوع إلى الفحص الطبي
مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج لحالتك؛ وذلك حرصًا على سلامتك.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى أعراض الهيموفيليا عند الأطفال وكيفية التعايش معه، والآن: إن كان لديك تجربة مع مرض الناعور شاركنا تجربتك في التعايش معه، وكن ملهمًا للجميع.