يبحث الكثير من الأشخاص عن أسرع علاج حزام ناري بشكل نهائي زخاصة بعد تشخيصهم بالإصابة بهذا المرض،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم أسباب وعلاج الحزام الناري والأطعمة الممنوعة لمرضى الحزام الناري.

علاج حزام ناري

صرح الأطباء أن العلماء لم توصلوا حتى الآن لعلاج نهائي لمرض الحزام الناري، وعادة ما يتم استخدام بعض الأدوية،
للتخفيف من حدة أعراضه ومنع انتشار العدوى، مثل الآتي:

•  فاميسايكلوفير (Famciclovir): يشتهر بفاعليته السريعة في علاج الحزام الناري والتخفيف من حدة أعراضه،
  ومن الجدير بالذكر أنه يصنف ضمن الأدوية المضادة للفيروسات،ويتم استخدامه لمدة 7 أيام عن طريق الفم.
• أسايكلوفير (Acyclovir): يعد واحدًا من أشهر الأدوية المضادة للفيروسات ويتم استخدامه عن طريق الفم لمدة 7 أيام،
  أو عن طريق الحقن الوريدي في حال معاناة المريض من الأعراض الشديدة التي لا يمكن التخفيف منها عن طريق الحبوب أو في حال عدم قدرته على بلع الحبوب.
• فالاسايكلوفير (Valacyclovir): دواء مضاد للفيروسات يتم استخدامه لمدة 7 أيام عن طريق الفم،
  ويتميز بفاعليته القوية التخفيف من شدة الألم المرافق للحزام الناري والتقليل من مدة الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس (Postherpetic neuralgia).

تجربتي في علاج الحزام الناري

وبعد أن تعرفنا على الأدوية التي يتم استخدامها بشكل أساسي لعلاج هذا المرض،
فقد أوضح الكثيرون أن هناك بعض الأدوية الأخرى التي تضمنها الخطة العلاجية،
وقد نشروا ذلك على مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان تجربتي في علاج الحزام الناري،
ومن تلك الأدوية الآتي:

• مسكنات الألم: تساهم في التخفيف من حدة الآلام المصاحبة للإصابة بالمرض، ويعد أكثرها استخدامًا،
  باراسيتامول (Paracetamol) – آيبوبروفين (Ibuprofen).
• الكورتيكوستيرويدات: تستخدم بعض أنواع حقن الكورتيكوستيرويدات لفترات قصيرة،
  مثل: بريدنيزون (Prednisone) للتخفيف من الأعراض المصاحبة للحزام الناري.
• مضادات الاختلاج: تستخدم للتخفيف من ألم الأعصاب المصاحب للإصابة بالحزام الناري،
  مثل: غابابنتين (Gabapentin.
• المخدرات الموضعية: تساهم في الحد من الألم الناتج عن الإصابة بالحزام الناري، وتشتهر بسرعة فاعليتها،
  مثل: الليدوكايين (Lidocaine).
• مضادات الاكتئاب: يعد أشهرها استخدامًا أميتريبتيلين (Amitriptyline)،
  وتشتهر بقدرتها على الحد  والتخفيف من ألم الأعصاب عند ظهور الأعراض، ومنع الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس.

الأكل الممنوع لمرض الحزام الناري

أوضح الأطباء أن الأشخاص المصابين بمرض الحزام الناري يجب عليهم تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الأرغينين (Arginine)، وهو حمض أميني يتواجد في العديد من الأطعمة، مثل الآتي:

• الحبوب.
• المكسرات.
• العدس.
• الطحين الكامل.
• فول الصويا.
• البيض.
• التوفو.
• الجيلاتين.
• التونة المعلبة.
• الدجاج.
• الثوم  والبصل النيء.
• شراب الشوكولاتة المركز.

قد يوصى الأطباء أيضًا باتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، مع مراعاة تجنب الأطعمة التالية:

• الأطعمة المشبعة بالدهون بنسب كبيرة.
• أنواع الأطعمة المصنوعة من الطحين الأبيض.
• الوجبات السريعة.
• الأطعمة المقلية.
• اللحوم المصنعة.
• الأطعمة الغنية بالسكريات.

تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة بالمقال، لا تعد بديلًا عن استشارة الطبيب،
ويجب عليك التوجه للطبيب المختص، فور ملاحظتك لأي من الأعراض السابق ذكرها،
مع ضرورة مراعاة الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوي.

سبب الحزام الناري

• أوضح العلماء أن فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster virus) هو المسبب الرئيسي للإصابة بجدري الماء،
  والذي قد يتسبب بعد ذلك في إصابة المريض بعد فترة بالحزام الناري.
•  وبعد انتهاء الإصابة بجدري الماء ينتقل الفيروس إلى الأنسجة العصبية بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ ليبقى خاملًا في هذه المنطقة.
• وقد ينشط في بعض الحالات مرة أخرى بعد مرور سنوات، ولنتقل إلى الجلد عبر الألياف العصبية،
  ويتسبب في إصابة المريض بالحزام الناري.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
الجذام “إليك جميع ما تود معرفته عنه!”