أعراض مرض الجذام

ماهو مرض الجذام

أعراض مرض الجذام، هو مرض ناتج عن عصيات الجذام المتفطرة الجذامية. يؤدي تدمير الأعصاب المحيطية بواسطة العصيات إلى فقدان الإحساس، والذي قد يؤدي جنبًا إلى جنب مع تنكس الأنسجة التدريجي إلى تشوه الأطراف وتآكلها.

أعراض مرض الجذام

  • الجذام، ويسمى أيضًا مرض هانسن وهو مرض معدي مزمن يصيب الجلد والأعصاب المحيطية (الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي) والأغشية المخاطية للأنف والحنجرة والعينين.
  • قرحات على أخمص القدمين
  • انسداد الأنف.
  • ضعف في الرؤية قد يصل إلى العمى.
  • تورم في العُقَد اللمفيَّة.

الجذام

  • عبر التاريخ أثار الجذام الرهبة والبغضاء من احتمالية الإصابة بمرض عضال وحياة من التشوه التدريجي. في وقت من الأوقات، تم نبذ “الجذام”
  • كما كان يُطلق عليهم منذ فترة طويلة، لكونهم غير نظيفين وتم تجميعهم في “مستعمرات الجذام” المنعزلة من أجل إبقائهم بعيدًا عن الأنظار والسيطرة على العدوى ومنحهم العلاج القليل.
  • في الواقع، عصية الجذام ليست شديدة العدوى، وفي معظم الحالات لا تنتقل من شخص إلى آخر إلا بعد اتصال طويل وقريب (كما هو الحال على سبيل المثال، بين أفراد الأسرة).
  • بالإضافة إلى ذلك بفضل العلاج الحديث بعدد من الأدوية الفعالة، أصبح المرض الآن قابلًا للشفاء تمامًا ومصطلح الجذام، الذي يشير إلى شخص كان مصابًا بالمرض وسيظل دائمًا مصابًا به.
  • وبالتالي لم يعد له معنى وفي الواقع يعتبر مسيئة بسبب وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بالمرض منذ فترة طويلة.
  • لا يعتبر مسؤولو الرعاية الصحية اليوم أن مريض الجذام السابق الذي تم شفاؤه “مصاب بالجذام” أكثر من مريض السرطان السابق الذي تم علاجه “بالسرطان”.

أعراض الجذام

يؤثر الجذام في المقام الأول على جلدك وأعصابك خارج الدماغ والحبل الشوكي وتسمى الأعصاب المحيطية. قد يصيب أيضًا عينيك والأنسجة الرقيقة التي تبطن أنفك من الداخل.

يتمثل العرض الرئيسي للجذام في تشوه القروح الجلدية أو الكتل أو النتوءات التي لا تزول بعد عدة أسابيع أو أشهر. قروح الجلد شاحبة اللون.

يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى:

  • فقدان الإحساس في الذراعين والساقين
  • ضعف العضلات
  • حدبات جلديةحمراء متورمة ومؤلمةً وتنفتح على قرحات.
  • فقدان الإحساس بالحرارة، والبرودة، واللمس، والألم السطحي.
  • حُمَّى.
  • ضعف في العضلات.
  • اعوجاج أصابع اليد.
  • ضعف القدم.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

أسباب الجذام
  • تعد الإصابة بالبكتيريا المتفطرة الجذامية والتي تعرف في الإنجليزية باسم (Mycobacterium leprae)،
    هي السبب الرئيسي لمرض الجذام.
  • عادة ما تحدث العدوى بسبب مُخالطة مرضى الجذام لفترة طويلة، يتسبب ذلك في انتقال البكتيريا من الشخص المصاب للشخص السليم
  • من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أم الفم، أى عند الزفير، أو العطس، أو السعال، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة.
  • ومن الجدير بالذكر أن مُجرَّد الملامسة أو المرور بقرب مريض بشكلٍ عرضي لا يتسبب في انتقال العدوى.
مضاعفات الجذام
  • حدوث تلف دائم داخل الأنف، وقد يتسبب في انسداد مزمن به ونزف.
  • تشوه الوجه.
  • العمى أو الغلوكوما.
  • تلف دائم للأعصاب الطرفية؛ فيصبح المريض غير قادر على الشعور بأطرافه مطلقًا.
  • ضعف الانتصاب والعقم لدى الرجال.
  • الفشل الكلوي.
  • ضعف العضلات لدرجة قد تصل إلى صعوبة ثني اليدين والقدمين.
  • قد تحدث هذه المضاعفات إذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب؛ لذا ننصحكم بضرورة سرعة علاج الجذام مع طبيب له سمعة جيدة بمجرد ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة في الأعلى، أو بمجرد التأكد من الإصابة، واتباع تعليماته، ومتابعة الحالة معه باستمرار لتجنب مضاعفاته الخطيرة والعلاج منه.

مواضيع قد تعجبك