أسباب الجذام

أسباب الجذام

يعد الجذام من الأمراض التي تلحق أضرار بالغة بالجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي،
والعينين، لذا عادة ما يبحث الالكثير من الأشخاص عن أسباب الجذام بغرض تجنب الإصابة به، وذلك ما سنوضحه لكم بهذا المقال.

أسباب الجذام

  • تعد الإصابة بالبكتيريا المتفطرة الجذامية والتي تعرف في الإنجليزية باسم (Mycobacterium leprae)،
    هي السبب الرئيسي لمرض الجذام.
  • عادة ما تحدث العدوى بسبب مُخالطة مرضى الجذام لفترة طويلة، حيث يتسبب ذلك في انتقال البكتيريا من الشخص المصاب للشخص السليم،  من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أم الفم، أى عند الزفير، أو العطس، أو السعال، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة.
  • ومن الجدير بالذكر أن مُجرَّد الملامسة أو المرور بقرب مريض بشكلٍ عرضي لا يتسبب في انتقال العدوى.

أعراض الجذام 

الأعراض المبكرة:

  • حدبات وطفح على الجلد.
  • الشعور بالخدر حول الطفح، ولا يُسبب الطفحُ حكَّةً

وقد تتطور الأعراض بعد ذلك لتصبح أكثر شدة مثل الآتي:

  • حدبات جلديةحمراء متورمة ومؤلمةً وتنفتح على قرحات.
  • فقدان الإحساس بالحرارة، والبرودة، واللمس، والألم السطحي.
  • حُمَّى.
  • ضعف في العضلات.
  • اعوجاج أصابع اليد.
  • ضعف القدم.
  • قرحات على أخمص القدمين
  • انسداد الأنف.
  • ضعف في الرؤية قد يصل إلى العمى.
  • تورم في العُقَد اللمفيَّة.

تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة بالمقال، لا تعد بديلًا عن استشارة الطبيب،
ويجب عليك التوجه للطبيب المختص، فور ملاحظتك لأي من الأعراض السابق ذكرها،
مع ضرورة مراعاة الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوي.

الجذام في الإسلام

جاء في كتاب الطرق الحكيمة لمحمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية، فصل في واجبات الشريعة التي هي حق الله تعالى ثلاثة أقسام، فصل في المرض المعدي كالجذام إذا استضر الناس بأهله

  • روى  البخاري من حديث سعيد بن ميناء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا عدوى ; ولا هامة ، ولا صفر ، وفر من المجذوم فرارك من الأسد ، أو قال : من الأسود } .
  • وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجذام والبرص ومن جملة أمراض أخرى،
    يقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
  • كما روى وروى مسلم في صحيحه ” من حديث يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه ، قال : [ ص: 244 ]
    كان في وفد ثقيف رجل مجذوم ، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : إنا بايعناك فارجع } .
  • وفي ” مسند أبي داود الطيالسي ” : حدثنا ابن أبي الزناد ، عن محمد بن عبد الله القرشي ، عن أمه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تديموا النظر إليهم : يعني المجذومين } ومحمد هذا هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان .
  • ولا تعارض بين هذا وبين ما رواه مفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن ابن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم ، فوضعها معه في قصعته ، وقال : كل باسم الله ، وتوكلا على الله } فإن هذا يدل على جواز الأمرين ، وهذا في حق طائفة ، وهذا في حق طائفة ، فمن قوي توكله واعتماده ويقينه من الأمة : أخذ بهذا الحديث ، ومن ضعف عن ذلك : أخذ بالحديث الآخر ، وهذه سنة ، وهذه سنة والله أعلم .
  • فإذا أراد أهل الدار أن يؤاكلوا المجذومين ويشاربوهم ويضاجعوهم : فلهم ذلك ، وإن أرادوا مجانبتهم ومباعدتهم : فلهم ذلك . وفي قوله صلى الله عليه وسلم : { لا تديموا النظر إلى المجذومين } ، فائدة طبية عظيمة ، وهي أن الطبيعة نقالة ، فإذا أدام النظر إلى المجذوم خيف عليه أن يصيبه ذلك بنقل الطبيعة ، وقد جرب الناس أن المجامع إذا نظر إلى شيء عند الجماع وأدام النظر إليه ، انتقل من صفته إلى الولد ، وحكى بعض رؤساء الأطباء أنه أجلس ابن أخ له للكحل فكان ينظر في أعين الرمد فيرمد ، فقال له : اترك الكحل ، فتركه فلم يعرض له رمد ، قال : لأن الطبيعة نقالة .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
الجذام “إليك جميع ما تود معرفته عنه!”

مواضيع قد تعجبك